ما حقيقة الرايات ” البيض” وما علاقتها بقصة (ثورة العشائر) !؟ السامرائي يكتب

ما حقيقة الرايات ” البيض” وما علاقتها بقصة (ثورة العشائر) !؟ السامرائي يكتب

في خطوة شجاعة غير مألوفة لدى سياسيي الصدفة والسوء، أرسل الشيخ آراس الشيخ جنگي الطالباني وثائق حاسمة إلى برلمان الإقليم حول ما حدث في كركوك يوم 16/10/2017 وعودتها إلى سيطرة الحكومة المركزية وخلفيات الموضوع، معلنا استعداده لحضور (جلسة علنية للبرلمان لمناقشة الاتهامات التي ساقها المسببون في الأزمات).
فهل يسمح مصدر الأزمات بعقد جلسة شاملة علنية؟
نستبعد ذلك، لأنها ستكون فضيحة تاريخية له ولفريقه.
…..
كثرت عمليات التخريب والقصف والاختطاف وحرق السيارات وقطع الطرقات جنوب كركوك – طوز خرماتو، وبدأت وتيرة المعلومات تتفاعل لدى الأمن الوطني في صلاح الدين وكذلك في بغداد وديالى عن نشاطات محمومة لهذا التنظيم الواجهة المستنسخة.
ومثلما دخلت داعش تحت غطاء ثورة العشائر، أطلقت مجموعات الرايات البيض وغيرها تحت غطاء البعثيين.. لخلط الأوراق باستخدام متواطئين لايزالون موجودين في أربيل. والحقيقة أن عموم البعثيين السابقين لا صلة لهم في ذلك، بل يراد استخدامهم غطاء وخلطا للأوراق.
يبدو أن محاولات الانفتاح والتقريب بين بغداد وحكومة الإقليم بقيادة نچيرڤان وقوباد طالباني لم تحظ بقبول جهات الاستفزاز ، حيث يحاول مسعود عرقلة أي تفاهم يؤسَس على هزيمته.
في كل الأحوال، ومع ضرورة التحسب لما يخطط خلف الواجهة، فإن الرايات المزعومة بكل ألوانها لا يمكن لصانيعها استنساخ فعال لتجربة ( ثورة العشائر)، ولا يمكن سقوط مدن أو فرض هيمنة على سلسلة حمرين وامتداداتها ولا إخلال شديد بالأمن إذا ما جرى تطبيق استراتيجية أمنية نشطة وواعية، ورفع سريع لمعاناة مواطني الإقليم المالية والمعيشية وتعزيز الروابط الوطنية.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com