معلومات جديدة عن ضابط استخبارات صدام “زعيم داعش” المرتقب

معلومات جديدة عن ضابط استخبارات صدام  “زعيم داعش” المرتقب

نشرت تقارير صحفية بريطانية تفاصيل إعلان أبو بكر البغدادي تعيينه ضابط استخبارات من عهد صدام حسين، خليفة له في زعامة تنظيم “داعش” الإرهابي، لكن يلف ذلك الخليفة الكثير من الغموض.
نقل موقع “بغداد اليوم” العراقي معلومات تفصيلية عن عبد الله قرداش، الملقب بـ”الأستاذ” الذي أفادت أنباء أنه يتولى حاليا إدارة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس ديالي، صادق الحسيني، إن اللجنة لديها معلومات واسعة عن قرداش، وكيف تدرج في تنظيم “داعش” حتى أصبح حاليا الخليفة المنتظر.

وتابع “تبوأ الأستاذ سلسلة من المناصب العليا في داعش على مدار السنوات الخمس الماضية، ليصبح واحدا من أهم مساعدي البغدادي العسكريين”.
ومضى بقوله “المهمة الرئيسية ستكون لضابط الاستخبارات السابق في عهد صدام حسين، هو منع تفكك تنظيم داعش وإعادة ترتيب صفوفه”.

واستطرد “كما أن مهمة قرداش الثانية ستكون وأد الخلافات الواسعة بين أقطابه، خاصة القيادات من الجنسيات العربية والأجنبية”.

البغدادي المريض

وتحدث كذلك أبو علي البصري، رئيس خلية “الصقور” الاستخباراتية في العراق، عن حالة البغدادي المرضية، التي جعلته يبحث حاليا عن خليفة له.

وقال البصري “البغدادي حاليا مختبئ في سوريا، وهو مصاب بشلل في أطرافه”.

وأردف “بعد مقتل قيادات داعش في الحرب السرية، وانهيار الأنفاق في المنطقة الغربية، والانتكاسة العسكرية للتنظيم الإرهابي في العراق وسوريا، بات البغدادي في خطر داهم”.

وأوضح “هذا المجرم الهارب إبراهيم السامرائي الملقب بالبغدادي بات محاصرا في سوريا، برفقة عدد قليل من معاونيه العرب والأجانب”.

وتابع “قرر البغدادي الخروج من العراق، بعدما أعطى أولوية للتصدي إلى التهديدات الاستخباراتية، وحتى يحافظ على التنظيم من الاختراقات الواسعة التي ضربت صفوفه مؤخرا”.

واستمر “رغم ما يعلن ويذاع عن تعيينه خليفة، إلا أن البغدادي لا يزال يحظى بنفوذ قوي بين أتباعه العرب والأجانب والعراقيين، وتلك التغييرات التي يجريها بسبب الخسائر الفادحة التي لحقت بقيادات التنظيم مؤخرا”.

وأتم

“البغدادي نفسه لا يستطيع القيام بمهامه، بسبب تعرضه للعجز والشلل في أطرافه، بسبب إصابته في العمود الفقري خلال عملية لخلية الصقور بالتنسيق مع الطيران العراقي، حيث أصيب بشظايا صاروخ أثناء اجتماعه مع معاونيه في منطقة هجين خلال عام 2018”.

وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية في تقرير حصري مطول، إن البغدادي الذي يعاني حاليا من المرض، أصدر قرارا بتولي عبد الله قرداش قيادة تنظيم “داعش”.

وأرجعت الصحيفة اتخاذ البغدادي هذا القرار، لإصابته بجروح خطيرة تعرض لها في غارة أمريكية سابقة، بالإضافة إلى إصابته بمرض مزمن، لم تصفح عن طبيعته.

وأوضحت أن قرداش، الذي يوصف بلقب “الأستاذ”، كان يعمل ضابط استخبارات سابق في جيش صدام حسين، وبزغ نجمه في أوساط التنظيمات الإرهابية المتطرفة منذ عام 2003.

وبات ضابط استخبارات صدام حسين هو من يدير حاليا الأمور التنظيمية واليومية لتنظيم “داعش”.

​التايمز أشارت إلى أن قرداش يعد من كبار المشرعين في “داعش”، ومعروف بأنه واضع خطط الهجوم الرئيسية للتنظيم الإرهابي.

كما نقلت عن مصادر قولهم إن ضابط استخبارات صدام حسين، معروف بغلظته السياسية أو التنظيمية.

​وقالت التايمز إن البغدادي، 48 عاما، وضابط استخبارات صدام حسين، ألقي القبض عليهما عام 2003، من قبل القوات الأمريكية، بعدما اتهما بعلاقتهما بتنظيم “القاعدة” الإرهابي.

وأوضحت أنهما كانا نزلاء في سجن واحد في البصرة بمعسكر “بوكا” التابع للجيش الأمريكي، وبدأ هناك يبزغ نجم البغدادي كداعية، تمكن من تجنيد المئات من السجناء لتنظيمه الوليد الذي أطلق عليه فيمابعد تنظيم “الدولة الإسلامية” أو “داعش”.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com