التوقف عن القلق بشأن ما يعتقده الآخرون.. أول أساليب النجاح

التوقف عن القلق بشأن ما يعتقده الآخرون.. أول أساليب النجاح

عندما يُعامل المرء بنوع من تقليل الاحترام أو ما شابه، فمن السهل عليه أن يأخذ الأمر بشكل شخصي ويبدأ بمراجعة تصرفاته ولوم نفسه كونه لم يتمكن من تغيير فكرة ذلك الشخص عنه.
على الرغم من أن بعض تصرفات الناس تجبرنا على أخذها بشكل شخصي، إلا أنه يجب علينا أن نعلم بأن هذا الأمر ليس صحيحا إلا في حالات قليلة جدا. فضلا عن هذا، فيجب أن نعي حقيقة أن أخذ الأمور بشكل شخصي يتسبب بإنهاكنا واستنزاف طاقاتنا، حسب ما ذكر موقع “فوربس”.
قدرة المرء على عدم أخذ تصرفات الآخرين وكأنها موجهة ضده تساعده على أن يكون أكثر سيطرة على ردود أفعاله فضلا عن سيطرته على مشاعره وطاقاته. من أجل كل هذا سنستعرض تاليا عددا من أهم الطرق التي تساعد المرء على التوقف عن أخذ الأمور على نحو شخصي:
– توقف عن القلق بشأن ما يعتقده الآخرون: في نهاية اليوم، وعندما تخلد لفراشك استعدادا للنوم، فإنه لا يجب عليك أن تهتم بأي رأي يتعلق بك سوى بآراء من تعلم بأنهم يحبونك ويهتمون بك، فضلا عن رأيك أنت في نفسك، فمسألة رضاك عن نفسك تحتاج منك إلى الاهتمام وعدم التشتت عنه.
تذكر بأن الغرباء والأشخاص الذين لا يظهرون الود لك تكون الآراء التي يطلقونها تتعلق بهم وحدهم كونها ناتجة على الأغلب عن معتقداتهم أو كردود أفعال لظروف يعيشونها ليس لك علاقة بها.
– اعرف قيمة نفسك: عندما تدرك قيمتك وتفخر بما حققته وتحققه، فإنك عندها لن تتأثر بآراء الآخرين مهما كانت سلبية. امتلاكك الثقة بالنفس ومعرفة قيمة ذاتك يعدان أمرين جوهريين لكل الإيجابيات التي يمكنك تحقيقها لاحقا سواء الإنجازات المختلفة والنجاحات على المستويين الشخصي والمهني، والقدرة على مواصلة السعي الحثيث للأهداف التي تتمناها مهما واجهت من عقبات.
– لا تتسرع بالقفز للنتائج والتحليلات: أكد العديد من ذوي الاختصاص أن معظم الانتقادات التي توجه لك لا يكون لها علاقة حقيقية بك وإنما تكون غالبا نابعة من مشاكل ومتاعب يعاني منها الناقد نفسه، أو من رغبته في السيطرة عليك أو على الموقف الذي يمر بكما. لذا حاول دائما أن تكون هادئا في حوارك مع الآخرين وأن تكون واعيا لأكثر الأشياء التي تثير غضبك حال تعرضت للانتقاد، فوعيك هذا يساعدك على أن تكون أكثر صلابة وهدوءا في مواجهة من ينتقدك.
– احرص على أن يكون في داخلك متسع للفرح: احرص دائما على أن تضع التجارب الصعبة التي مررت بها في إطار الدروس الحياتية التي تعلمتها. لا تدع تلك التجارب تشحنك بمشاعر الألم والغضب وشتى الأحاسيس السلبية، فهذا لن يؤدي سوى لأذيتك وحدك. لذا احرص على أن تترك في نفسك متسعا للفرح بدلا من تكديس المواقف التي تثير في نفسك شتى المشاعر السلبية.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com