الأطباء المقيمون يُعلّقون أعمالهم ثلاثة أيام
أبدت نقابة الاطباء العراقيين تفهمها لدوافع الخطوة “التصعيدية” التي يقوم بها الاطباء المقيمون في المستشفيات الحكومية، نائية بنفسها، في الوقت نفسه، عن المشاركة فيه أو الدعوة إليه لـ”تسببه بأضرار للمرضى”.
وعلق الاطباء المقيمون، منذ صباح أمس الثلاثاء، أعمالهم في المستشفيات الحكومية باستثناء ردهات الطوارئ والإنعاش، احتجاجاً على ما وصفوه بـ”تنصل” وزارة الصحة والبيئة من رفد الردهات بأطباء مقيمين وتحسين ظروف المعينين منهم وتوزيعهم بعدالة، ملوحين بخطوات أخرى بعد انقضاء 72 ساعة من دون الاستجابة لمطالبهم.
وقال عضو مجلس نقابة الاطباء العراقيين سعد الخزاعي، : إن النقابة تتحفظ على هذا الاضراب، خاصة انها قادت تظاهرات سابقة للضغط على الجهات الرسمية للاسراع بتحقيق مطالب الاطباء المقيمين، مبيناً أن النقابة لم تشارك بهذا الاضراب لما يسببه من ارباك بالعمل، ولاسيما أن المرضى ليست لهم علاقة بمشكلات الوزارة.
بدوره، اكد مدير مستشفى الشهيد الصدر الدكتور مصطفى الموسوي لصحيفة الصباح الرسمية ، تعليق العمل في جميع الردهات عدا الحرجة منها ( الطوارئ وردهات الانعاش) مدة ثلاثة أيام، على ان يكون تعليق العمل شاملا لجميع الردهات بدون أي استثناء بعد 72 ساعة الى ان تتم الاستجابة للمطالب، مبيناً أن المؤسسات الصحية بحاجة الى رفدها بالأطباء بعد استشهاد نحو 62 طبيبا اختصاصيا و 15 استشاريا نتيجة الاصابة بالفيروس.
بدوره، أوضح طبيب الاسرة والمجتمع، الدكتور احمد الرديني، في حديث ان الغرض من تعليق العمل هو الضغط لتحقيق مطالب الأطباء، خاصة ان هناك تجاوزات كبيرة على حقوقهم، داعيا الى اصلاح المؤسسات الصحية، ومن ضمن ذلك تحسين الخدمات والتطوير العلمي للطبيب الذي لا يحدده عمله في المؤسسات.
