حزب الدعوة يشجب محاولات للفتنة بين أبناء الأمة تروج لها وسائل إعلام

حزب الدعوة يشجب محاولات للفتنة بين أبناء الأمة تروج لها وسائل إعلام

أعلن حزب الدعوة الإسلامية، مساء الأربعاء، شجبه لما أسماه بـ”محاولات خلط الأوراق وصنع الفتنة بين أبناء الأمة والتي تروج لها الصفحات الصفراء”، نافياً أي صلة بين زعيم الحزب نوري المالكي وصفحات إخبارية تنشط على منصات التواصل الاجتماعي تسيء للمرجعيات الدينية.

وفيما يلي نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ) النور 16

انتشرت في الآونة الاخيرة اوراق ورسائل صفراء تدعي ان صفحات محسوبة على الامين العام السيد نوري المالكي، او محسوبة على اعلام دولة القانون وانها تسيء للمراجع العظام، والحقيقة انه لا وجود لاي صفحات متبناة من قبل الامين العام المالكي او دولة القانون تنشر مثل هذه الاساءات وما ينشر في هذا الاطار لا يتعدى ادعاءات وتزييفات تريد ان توقع الفتنة بين الاخوة..

اننا نبين بوضوح ان جميع صفحاتنا ومنصاتنا ومواقعنا الاعلامية ومراكزنا الخبرية ملتزمة بالخلق الصحفي وقوانين النشر  وليس من نهجنا الحركي ان نسيء لاحد او ننشر ما يدعو الى البغضاء والعداء.

وان موقفنا ثابت وشرعي وتاريخي متواصل من مراجعنا العظام جميعا ولا سيما المرجعين الكبيرين القائدين الصدرين الشهيدين – رضوان الله تعالى عليهما – فهما ايقونتا العلم والجهاد والتضحية والشهادة في سبيل الله تعالى وفي الدفاع عن عقيدة الامة وتحريرها من القبضة البعثية الدكتاتورية.

ونحن واثفون ان نشر بعض الاوراق  الصفراء المغرضة ومهما حاول اصحابها استخدام بعض المسميات الا انها لا تخفي الهدف منها عبر دس السم بالعسل، والجميع يعلم اننا نتمسك بالدعوة الى الحوار  بغية اعادة توحيد الصف ولم الشمل مجددا، وان ذلك مما يغيض الأعداء والخصوم والمنافسين، فيتم إذكاء نار الفتنة بأسماء وهمية وادعاءات كاذبة، وعلى الرغم من ان تلك المحاولات البائسة لن تحقق أهدافها لثقتنا بوعي شعبنا العزيز لها وللجهات التي تقف وراءها، ولكن أردنا من هذا التوضيح ان نقطع الطريق على من يعتاش على هذه التجارة الخاسرة، ويريد الاصطياد في المياه العكرة والآسنة، ونحن ماضون في طريقنا ونهجنا القويم وان ذلك لن يؤثر على مسيرتنا وعلاقتنا بأمتنا.

(وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا) الأحزاب 25.

حزب الدعوة الاسلامية – المكتب السياسي

٧ حزيران ٢٠٢٣ – ١٨ ذي القعدة ١٤٤٤

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com