“التقاطعات الذكية” تنشّط اقتصاد “أحزمة الأمان وسماعات الهواتف” في العراق

“التقاطعات الذكية” تنشّط اقتصاد “أحزمة الأمان وسماعات الهواتف” في العراق

يبدو أن بدء تطبيق التقاطعات المرورية الذكية ستقود إلى تنشيط قطاعات اقتصادية بشكل سريع، ولن تقتصر على رفع إيرادات مديرية المرور العامة لوحدها فحسب، وسط مؤشرات فعلية على تزايد عمليات الشراء والانفاق على مفاصل تتعلق بالهروب من الغرامات ومحاولة الالتزام بالتعليمات المرورية.

وبينما تفرض الغرامات المرورية على السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان وكذلك استخدام الهاتف النقال وكذلك تجاوز الخط المروري والقيادة “برعونة”، فأن السرعة وتجاوز الخط المروري والقيادة جميعها فعاليات يمكن السيطرة عليها من قبل السائقين ذاتهم.

ولكن فيما يتعلق بحزام الأمان وعدم استخدام الهواتف، تشير المعلومات الى وجود حركة متزايدة في أسواق المواد الاحتياطية للسيارات من قبل أصحاب السيارات لإصلاح حزام الأمان في حال كان عاطلًا عن العمل خصوصا وانه عنصر “منسي” في العجلات وبعضهم لم يستخدمه او يفتحه منذ سنوات.

بالمقابل، تشير التوقعات أيضا الى ان هناك سحبًا كبيرًا ربما سيحصل على “الهيد فون”، ولاسيما الهيدفون اللاسلكي، للتمكن من الإجابة على الاتصالات اثناء القيادة وتلافي رفع الهاتف واستخدامه خوفا من الغرامات، فضلا عن استخدام حاملات الهواتف التي يتم استخدامها لتثبيت الهاتف امام السائق داخل العجلات.

وتشير التوقعات الى ان تفعيل التقاطعات المرورية الذكية ربما سترفع عدد الغرامات 4 اضعاف الغرامات المسجلة في الأيام الاعتيادية، حيث سبق ان تم تسجيل 2.4 مليون غرامة خلال فترة شهرين من التشغيل التجريبي لهذه الكاميرات الذكية، في الوقت الذي بلغ عدد الغرامات خلال عام كامل في 2023 بلغت 3.5 مليون غرامة فقط تم تحريرها يدويا من قبل رجال المرور.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com