الصحة النيابية تحذر من انتقال الإيدز عبر مراكز التجميل
حذرت نقابة الأطباء من انتقال مرض نقص المناعة (الإيدز) عن طريق مراكز التجميل غير المرخصة أو الوشم، بينما رصدت لجنة الصحة والبيئة النيابية تسجيل 2638 حالة بينها 470 حالة وفاة خلال الأعوام الماضية.
وقال رئيس لجنة الصحة والبيئة النيابية الدكتور ماجد شنكالي إن اللجنة لاحظت من خلال متابعتها مع الجهات المعنية رصد 2638 حالة إصابة بمرض العوز المناعي (الإيدز)، بينها 470 حالة وفاة خلال الأعوام الماضية لغاية بداية العام الحالي.
وأضاف أن هناك حالات قليلة تم تسجيلها لحديثي الولادة بسبب انتقال المرض من الأم المصابة إلى الطفل أو انتقاله عبر نقل الدم، بينما لم يجر تشخيص أية حالة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأكد شنكالي أن الأرقام المسجلة هي ضمن المستويات العالمية وأقل بكثير منها، فضلا عن تعافي المرضى المصابين عند مراجعتهم مبكرا للمركز الوطني للإيدز وعدوى الأمراض الجنسية، مع وجود شعبة في كل دائرة صحة بالمحافظات تابعة للمركز الرئيس في بغداد.
وأشار إلى ضرورة تنظيم ورشة عمل بشأن المرض في الفصل التشريعي المقبل، لافتا إلى تأثير الوصمة الاجتماعية في وضع المرضى، لذلك توجد أعداد كبيرة من المصابين تتجاوز بأضعاف أرقام المسجلين بسبب عدم مراجعتهم للمراكز المختصة وإجراء الفحوصات.
ونفى شنكالي الأرقام المبالغ بها المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي خلال المدة الماضية المتعلقة بانتشار المرض بين الأطفال حديثي الولادة من خلال اللقاحات.
بدوره، قال نقيب الأطباء الدكتور حسنين صفاء شبر لـ»الصباح»: إن مرض الإيدز المزمن يشكل خطرا على الحياة في حال عدم معالجته، إذ ينجم عن فيروس يسبب قصورا في الجهاز المناعي، والمصاب لا يعاني أي أعراض سوى في المراحل المتقدمة بعد 10 أعوام أو أكثر.
وتابع أن الإجراءات الطبية السابقة تمنع المصابين من اختلاطهم مع الآخرين، إذ يوضع المريض تحت المراقبة، أما حاليا فلا يتم تطبيق تلك الإجراءات نظرا لوجود علاجات حديثة تقلل من نسبة العدوى ومضاعفاتها، محذرا في الوقت نفسه من انتقال المرض عبر مراكز التجميل غير المرخصة والوشم.