الإعلام الإيراني يسخر من تقارير استجواب الجنرال قاآني

الإعلام الإيراني يسخر من تقارير استجواب الجنرال قاآني

سخرت وكالة أنباء “تسنيم” التابعة للحرس الثوري، مساء الخميس، من التقارير الغربية والعربية التي تحدثت عن استجواب قائد الفيلق الجنرال إسماعيل قاآني بسبب نفوذ إسرائيل داخل الحرس الثوري وحزب الله اللبناني، ووصفت استجوابه وإصابته بنوبة قلبية بأنها تقارير “سخيفة”.

وعلقت الوكالة الأمنية على ما ذكرته العديد من وسائل الإعلام الغربية وذهب بعضها إلى أنه “استجواب الجنرال قاآني وتعرضه لأزمة قلبية”، فيما أشارت تقارير أخرى عن احتمال أن يتم إقالة قاآني من منصب قيادة فيلق القدس.

وقالت الوكالة “قائد قوة القدس قاآني على رأس عمله وأن التقارير حول صحته ونشاطه لها أهداف أمنية في ظل استهداف إسرائيل لرموز المقاومة في المنطقة”.

وأضافت “ننفي آخر المزاعم السخيفة عن الجنرال قاآني والتي دفعت بعض وسائل الإعلام إلى أنها نقلت عن 10 مصادر مجهولة المصدر أبلغته أنه تم استجواب إسماعيل قاآني في طهران وأصيب بسكتة قلبية أثناء الاستجواب!”.

وتابعت “في الوقت نفسه تناولت العديد من وسائل الإعلام العربية والغربية هذا الادعاء الطريف؛ وطبعا نظراً لسخافة الخبر فضلوا العار على أنفسهم إلى هذا الحد وهذه المرة الاستشهاد بالأخبار الكاذبة ليس بأنفسهم، بل بالنقل عن هذا المصدر الرفيع حتى تبين أن الخبر كان كاذباً”.

وأوضحت الوكالة “وبطبيعة الحال، فإن نفس هذا الإعلام حذى حذو رويترز ونيويورك تايمز في أسلوب كتابة الأكاذيب؛ وبهذه الطريقة، بدلاً من مصدر مطلع، يكتبون أن العديد من المصادر المطلعة قد نقلت هذه المعلومات إليهم، وبالطبع إليهم فقط”.

وأشار التقرير إلى أنه “في هذه الأيام، تكتب رويترز ونيويورك تايمز أخبارهما الكاذبة من خلال نقل “مصدرين أو ثلاثة مصادر مطلعة”، ولكن يبدو أن موقع ميدل إيست آي لم يتبعوا القواعد عند كتابة هذه الأخبار وقالوا إن 10 مصادر مطلعة قالت ذلك!”.

وتابعت “يمكن لنا نحن كوكالة (تسنيم) أن نكتب أن 20 مصدرًا مطلعًا قالوا أيضًا إن تلك المصادر العشرة، على سبيل المثال، قدمت الكثير من المعلومات الخاطئة وأخبرت أكاذيب ضخمة”.

وكتب موقع “سكاي نيوز عربي” في تقرير خاص نقلا عن مصادر إيرانية، أن إسماعيل قاآني أصيب بأزمة قلبية أثناء التحقيق معه ونقل إلى المستشفى.

وقالت هذه المصادر “إن قاآني يخضع للتحقيق للاشتباه في أن مدير مكتبه كان يتجسس لصالح إسرائيل”.

وفي الأيام الأخيرة، أثيرت الشكوك حول مصير قاآني، وتكهن البعض بأنه ربما قُتل أو أصيب في لبنان مع هاشم صفي الدين، أو أنه فر بعد اتهامه بالتجسس والعمل لصالح إسرائيل، أو أنه عوقب من قبل الجمهورية الإسلامية.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com