عضو مجلس واسط: نخشى من تكرار سيناريو الجولاني في العراق: شراراته قد تبدأ من الموصل
أطلق عضو مجلس محافظة واسط، رحمن الدلفي، تحذيرات شديدة اللهجة بشأن ما وصفه بمحاولات مشبوهة لإعادة إحياء “قوة حرس نينوى”، مؤكداً أن هذا المشروع يحمل في طياته ملامح مشابهة لما جرى في أحداث عام 2014، ويهدد بإعادة العراق إلى مربع الفوضى الأمنية.
وفي تصريح خاص لقناة العهد، أشار الدلفي إلى أن “ما يُثار مؤخراً حول حرس نينوى يتزامن بشكل مثير للريبة مع التطورات الجارية في سوريا”، موضحًا أن “الأسماء المطروحة مرتبطة بجهات بعثية، والمعلومات حولها موثوقة وتشير إلى مساعٍ خارجية لإثارة القلق في نينوى”.
وأضاف: “نشعر أن هناك استنساخًا لنموذج الجولاني يجري الإعداد له داخل العراق، وقد تبدأ شرارته من الموصل، لذا ندعو المواطنين إلى توخي الحذر، والتعاون مع القوات الأمنية في الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة”.
كما دعا الدلفي القوات الأمنية إلى “اتخاذ إجراءات صارمة لمنع أي اختراق أمني في جميع المحافظات، خصوصًا في ظل ما وصفه بالأطماع التركية المستمرة، والتي تمتلك أذرعًا استخبارية تنشط في كركوك”.
وتابع: “في عام 2014، تلقى تنظيم داعش الإرهابي دعماً لوجستيًا من الأراضي التركية، بما في ذلك التجنيد والتسليح”، مشددًا على أن الحل يكمن في “تعزيز الأجهزة الاستخبارية، وتأمين الحدود بشكل فاعل لدرء الأخطار الخارجية”.
كما نوّه الدلفي بتصريحات الشيخ قيس الخزعلي، معتبرًا أنها “تعكس حسًا وطنيًا عاليًا، ويجب أن يُبنى عليها موقف موحد”، مشيرًا إلى أن “هناك خططًا خارجية تسعى لتفتيت الصف الوطني، وعلينا أن نكون بمستوى التحدي والمسؤولية”.
