وفي دراسة حديثة، توصل الباحثون إلى أن الخلايا المكتشفة تلعب دورا حاسما في منع ردود التحسسية تجاه البروتينات الغذائية، حسبما ذكر موقع “ساينس ديلي”.
وتعمل هذه الخلايا كخلايا تنظيمية ومضادات للالتهابات تمنع حدوث استجابات مناعية مفرطة، وتعتمد في عملها على أنواع مختلفة من البروتينات.
وأظهرت التجارب أن عدم امتلاك فئران التجارب لهذه الخلايا جعلها أكثر عرضة لتطوير حساسية الطعام والربو، مما يشير إلى دورها الحيوي في تنظيم الاستجابة المناعية.
ومن خلال تحليل أنسجة الأمعاء البشرية وبيانات التسلسل الجيني، تمكن الباحثون الأمريكيون من تحديد نظائر بشرية لهذه الخلايا مما يفتح آفاقا جديدة لفهم آليات التحمل المناعي لدى البشر. حيث يرى الباحثون أن تعزيز نشاط هذه الخلايا قد يكون استراتيجية واعدة لعلاج أو الوقاية من حساسية الطعام، مثل حساسية الفول السوداني، من خلال تعزيز إنتاج الخلايا التنظيمية.