نائب: القمة العربية رسالة اطمئنان دولية

عدّ النائب محمد الشمري انعقاد مؤتمر القمة العربية في بغداد “خطوة جريئة ومهمة” تعكس استعادة العراق لعافيته الإقليمية والدولية، مشددًا على أن المؤتمر يبعث برسائل اطمئنان إلى المجتمع الدولي والدول العربية ودول الجوار بشأن استقرار العراق وقدرته على أن يكون بيئة جاذبة للاستثمار.
وقال الشمري في حديث صحفي إن “الرسالة الأهم التي تحملها القمة هي أن العراق بلد آمن ومستقر، وهو ما يشجع رؤوس الأموال الباحثة عن بيئة آمنة”، معتبرًا أن “المؤتمر يمثل “فرصة لتقديم العراق كفاعل إقليمي قادر على لعب أدوار سياسية واقتصادية مهمة”.
وأشار إلى أن “المؤتمر سيبحث في ملفات عدة أبرزها الوضع الأمني والعسكري للعراق، ولا سيما في ظل كونه يقع ضمن محور نزاع إقليمي ودولي يشمل الولايات المتحدة وإيران من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى”، مؤكداً أن “العراق يُستخدم كمسار للطائرات الإسرائيلية المتطورة تقنيًا، والتي لا تُرصد بواسطة الرادارات العراقية الحالية”.
كما لفت إلى أن “القمة ستتناول القضايا العربية الكبرى، وعلى رأسها فلسطين ولبنان وغزة، إضافة إلى ملفات اقتصادية وأمنية مترابطة”، مشددًا في الوقت نفسه على “وجود تحفظ على مشاركة الرئيس السوري الذي وصفه بأنه شخصية مرفوضة لتورطه في دماء العراقيين”، على حد تعبيره، رغم ما تقتضيه السياسة من اعتبارات.