العوادي: الانتخابات في موعدها ولا تعديل في جدول انسحاب التحالف

أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، التزام الحكومة الكامل بضمان نزاهة واستقرار العملية الانتخابية المقررة في 11 تشرين الثاني المقبل، مشيراً إلى أن بغداد تتطلع إلى مشاركة جماهيرية واسعة تعكس ثقة متزايدة لدى المواطنين في المؤسسات الانتخابية والحكومة.
وقال العوادي إن “الحكومة هي من حدّدت موعد الانتخابات البرلمانية عبر مجلس الوزراء، وتتعهد بتوفير كل الدعم اللازم للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات لإنجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده دون تأجيل”.
وشدد على أن العملية الانتخابية ستكون محصنة من أي تدخلات داخلية أو خارجية، نظراً لاعتمادها على منظومة فنية دقيقة تستخدم أجهزة ومعدات حديثة لحساب الأصوات.
وأشار العوادي إلى وجود مؤشرات إيجابية على زيادة نسبة المشاركة، لافتاً إلى أن “استطلاعات الرأي تشير إلى تنامي ثقة الجمهور بالعملية السياسية نتيجة للجهود الحكومية في تعزيز الأمن والاستقرار، واتباع سياسة خارجية متوازنة أبعدت العراق عن الأزمات الإقليمية والمغامرات العسكرية”.
وأكد المتحدث باسم الحكومة أن الإجراءات الأمنية للانتخابات ستكون “على أعلى مستوى من الجهوزية”، من أجل توفير بيئة آمنة للناخبين والقوى السياسية المتنافسة.
وفي سياق آخر، نفى العوادي وجود أي تغييرات في الجدول الزمني المتفق عليه مع قوات التحالف الدولي بخصوص إنهاء مهامها في العراق، مؤكداً أن “الاتفاق ما زال سارياً كما هو، من دون أي تعديل أو تأجيل”.
وتسعى الحكومة العراقية من خلال هذه الانتخابات إلى ترسيخ الاستقرار السياسي وتحقيق تمثيل يعكس تطلعات الشارع العراقي، وسط مراقبة محلية ودولية مرتقبة لسير العملية الانتخابية.