قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، النائب علي البنداوي، إن إعلان حزب العمال الكردستاني (PKK) حلّ نفسه رسميًا يمثّل تطورًا مهمًا يصبّ في مصلحة العراق، مشيرًا إلى أن القرار قد يُسقط الذرائع التي تستخدمها تركيا لتبرير تدخلاتها العسكرية داخل الأراضي العراقية.
وأوضح البنداوي أن “الحكومتين العراقية والتركية رحبتا بهذا الإعلان، بالنظر إلى أن معظم العمليات التركية في شمال العراق كانت تُبرر بوجود مسلحي الحزب”.
وأضاف أن “هناك لجنة مشتركة بين بغداد وأنقرة تعمل حاليًا على متابعة ملف انسحاب عناصر الحزب، وإنهاء وجوده العسكري في المناطق الحدودية، بما يضمن السيادة العراقية ويقلل من فرص التصعيد”.
كما أشار إلى أن “الخطوة الأهم تكمن في دمج مقاتلي الحزب في مجتمعاتهم الأصلية داخل تركيا أو في مناطق تواجدهم الحالية، إلى جانب نزع السلاح بشكل فعلي، ما من شأنه أن يعزز الاستقرار الإقليمي”.
يُذكر أن حزب العمال الكردستاني مصنف كمنظمة إرهابية من قبل تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكانت عملياته في جنوب شرق تركيا والمناطق الجبلية شمال العراق سببًا في توترات أمنية متواصلة لعقود.