وزير الخارجية الإيراني يؤكد عدم تلقّي أي عرض مكتوب من الولايات المتحدة

وزير الخارجية الإيراني يؤكد عدم تلقّي أي عرض مكتوب من الولايات المتحدة

 أكد عباس عراقجي، وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، يوم الجمعة في تغريدة على منصة “إكس”، أن إيران لم تتلقَّ أي عرض مكتوب من الولايات المتحدة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. وأضاف أن الرسائل التي تصل إيران والعالم ما تزال متضاربة ومربكة، لكنه شدد على أن موقف بلاده واضح وحاسم: “احترموا حقوقنا وانهوا العقوبات، عندها سيكون هناك اتفاق”.

وأوضح عراقجي: “لا يوجد سيناريو تتخلى فيه إيران عن حقها المكتسب بصعوبة في تخصيب اليورانيوم لأهداف سلمية. نحن نرحب دوماً بالحوار المبني على الاحترام المتبادل، ونرفض أي شكل من أشكال الإكراه”.

يأتي هذا التصريح بعد تصريح سابق لعلي شمخاني، مستشار قائد الجمهورية الإسلامية، الذي أكد في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأمريكية أن إيران ملتزمة بعدم صنع السلاح النووي مقابل رفع كامل للعقوبات من الولايات المتحدة، والتخلي عن اليورانيوم المخصب بدرجة عالية، والسماح للمفتشين الدوليين بمراقبة أنشطة التخصيب والمنشآت النووية.

وفي تطور ذي صلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد انتهاء زيارته التي استمرت أربعة أيام إلى الشرق الأوسط، أنه قدم عرضًا رسميًا لإيران بشأن الاتفاق النووي. كما أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصدر إيراني أن سلطنة عمان استلمت العرض الأمريكي وستقوم بتسليمه إلى طهران قريبًا.

وفي وقت سابق، قال عراقجي أن ملف اغتيال قائد فيلق القدس السابق الفريق قاسم سليماني يسير في مساره القانوني، مشدداً على أن المتابعة القضائية والدبلوماسية لهذا الملف مستمرة على المستويين الداخلي والدولي.

وقال عراقجي في تصريحات صحفية، أن وزارة الخارجية الإيرانية، بالتعاون مع السلطة القضائية، شكّلت لجنة خاصة لمتابعة الملف قانونياً، وتم اتخاذ خطوات ملموسة لتوثيق الجريمة وملاحقة المتورطين فيها، معبراً عن أمله في أن تستمر هذه الجهود بقوة في الساحة الدولية، وصولاً إلى محاكمة الجناة أمام العدالة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن اغتال قاسم سليماني، في ضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي في الثالث من كانون الثاني/يناير 2020، في عملية أثارت توتراً واسعاً في المنطقة.

وكان كبار المسؤولين في إيران قد توعدوا باغتيال المتورطين في اغتيال سليماني وفي مقدمتهم الرئيس دونالد ترامب، فيما هدد ترامب إيران.

وقال في فبراير/ شباط الماضي، للصحفيين في المكتب البيضاوي، أنه ترك توجيهات لفريقه حول كيفية الرد في حالة تعرضه لمؤامرة اغتيال إيرانية، مضيفاً: “تركت تعليمات، إذا فعلوا ذلك، فسيتم القضاء عليهم”، في إشارة لإيران.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com