الزبيدي: الجولاني شارك بتصفية البغدادي ويحاول إسكات شهود أجانب على جرائمه
اتهم وزير الداخلية العراقي الأسبق، باقر الزبيدي، زعيم هيئة تحرير الشام “أبو محمد الجولاني” بلعب دور محوري في تصفية زعماء تنظيم داعش، مؤكداً أن الغرب يتغاضى عن تاريخه الدموي بسبب هذا الدور.
وقال الزبيدي في تصريحات صحفية، إن “أحد أهم أسباب دعم الغرب للجولاني وتجاهل تاريخه هو مساهمته في الإطاحة بأبي بكر البغدادي وخليفته أبو إبراهيم القرشي”، مشيراً إلى أن المدن التي قُتل فيهما الزعيمان كانت خاضعة لسيطرة الجولاني وأنصاره.
وأضاف أن “الجولاني احتفظ بعلاقات قوية مع قادة بارزين في داعش، وسهّل تحركاتهم بين المناطق، ما يعكس عمق تنسيقه معهم قبل الانقلاب عليهم”، لافتاً إلى أنه “يسعى اليوم للتخلص من بعض القيادات التي تمتلك أدلة على تورطه بقتل مواطنين أجانب، وهو أمر قد يُعكّر علاقاته مع الدول الغربية”.
وحذر الزبيدي من أن وجود مقاتلين أجانب في مواقع حساسة ضمن تشكيلات الجولاني قد يُسرّع من اندلاع صدام داخلي، نتيجة الخلافات على المصير والمسؤولية عن الجرائم التي وقعت في السنوات الماضية.
تابعونا عبر تليغرام