كانييه ويست يشعل الغضب بأغنية تمجّد هتلر ومنصات كبرى تحذفها
أثار مغني الراب الأمريكي كانييه ويست موجة عارمة من الغضب بعد إطلاقه أغنية جديدة بعنوان “هيل هتلر” تضمنت إشادات مباشرة بالزعيم النازي أدولف هتلر، في خطوة وصفت بأنها تجاوز صادم لكل الخطوط الحمراء، خصوصا أن توقيت النشر تزامن مع ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية.
ورغم أن منصات كبرى مثل “يوتيوب” و”سبوتيفاي” و”آبل ميوزيك” سارعت إلى حذف الأغنية التزاما بسياسات مكافحة خطاب الكراهية، فإن الفيديو المصاحب لها الذي نشره ويست عبر منصة “إكس” حقق قرابة 10 ملايين مشاهدة خلال أيام قليلة.
ويظهر في المقطع رجال من أصول إفريقية يرتدون جلودا ويرددون عبارة “هيل هتلر”، قبل أن يختتم بتسجيل صوتي حقيقي لهتلر، ما دفع العديد من المنظمات الحقوقية والسياسية إلى المطالبة باتخاذ إجراءات قانونية.
وأكد موقع “يوتيوب”، في بيان لشبكة NBC، أن الأغنية انتهكت سياسات المنصة وسيتم حذف أي نسخ تعاد تحميلها. كما أعلن موقع “ريديت” موقفا مماثلا، مؤكدا أن “خطاب الكراهية لا مكان له”.
وكان ويست قد أثار سابقا جدلا واسعا بتصريحاته المؤيدة للنازية، ومنها قوله الشهير “أنا أحب هتلر”، إلى جانب استخدامه رموزا نازية دمج فيها الصليب المعقوف مع نجمة داوود، ما تسبب في تعليق حساباته وخسارته لشراكات كبرى أبرزها “أديداس” و”شوبيفاي”.
وتتزايد الانتقادات حاليا تجاه مالك “إكس” إيلون ماسك، بسبب ما يعتبره مراقبون “تساهلا خطيرا” مع خطاب الكراهية بدعوى حماية حرية التعبير، وسط اتهامات بتمكين الأصوات المتطرفة، خاصة بعد دعمه المالي لحملة دونالد ترامب الرئاسية.
