الفياض من نينوى: تجاوزنا صراع الهويات.. والاستقرار أساس التنمية المقبلة

نينوى – أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي، فالح الفياض، أن محافظة نينوى دخلت مرحلة جديدة من التعايش والاستقرار، بعد سنوات من المعاناة والصراع، مشيراً إلى أن المحافظة أصبحت نموذجاً في الأمن وفرص التنمية المستقبلية.
جاء ذلك خلال ندوة حوارية أقيمت اليوم الإثنين بعنوان “نينوى بين تحديات الماضي وفرص المستقبل”، شارك فيها الفياض إلى جانب عدد من الشخصيات الرسمية والأكاديمية، ونقلتها مديرية الإعلام العامة لهيئة الحشد الشعبي بشكل مباشر.
نينوى غادرت صراع الهويات
وفي كلمته، شدد الفياض على أن “نينوى غادرت صراع الهويات وبدأت مرحلة جديدة من التعايش”، مشيراً إلى أن المحافظة كانت من أكثر المناطق التي تضررت من تنظيم داعش الإرهابي، لكنها استطاعت أن تنهض مجدداً بفعل التضحيات وتكريس الاستقرار.
وأوضح أن “الجهود الأمنية المبذولة في نينوى أثمرت عن وضع أمني متميز”، كاشفاً أن عملية التدقيق الأمني للموظفين أظهرت أن 96% منهم لا علاقة لهم بداعش، وهو ما يعكس بيئة اجتماعية حاضنة للدولة ومؤسساتها.
الدستور والمواطنة
وأكد الفياض أن الدستور العراقي “هو مشروع مواطنة وليس دستور دولة دينية”، داعياً إلى ترسيخ مبدأ المواطنة كأساس لبناء الدولة وضمان حقوق جميع المكونات.
فرص تنمية واعدة
وربط الفياض بين الاستقرار والتنمية، قائلاً: “أول مستلزمات التنمية المستقبلية هو الاستقرار، ونينوى تمتلك فرصاً هائلة في هذا المجال”، مشدداً على ضرورة الاستفادة من الموارد البشرية والطبيعية للمحافظة بما يسهم في إحداث نهضة تنموية شاملة.