الحلبوسي: لا أطمح لمنافسة الشيعة في بغداد ونزولي لتحفيز المشاركة
أكد رئيس البرلمان العراقي السابق، محمد الحلبوسي، أن ترشحه عن العاصمة بغداد في الانتخابات المقبلة لا يهدف إلى منافسة الأحزاب الشيعية في معاقل نفوذها، بل يأتي في إطار سعيه لـ”تحفيز جمهور تلك الأحزاب على المشاركة الواسعة في الانتخابات”، على حد تعبيره.
وقال الحلبوسي في مقابلة صحفية اليوم الثلاثاء، إن “واهم من يتصور أن الحلبوسي سينافس على الساحة الشيعية في بغداد”، مشدداً على أن نزوله الانتخابي هناك يحمل بُعدًا رمزيًا وسياسيًا.
وأضاف: “أنا لا أستهدف المزاحمة على تمثيل بغداد، وإنما أدعو الأحزاب الشيعية إلى تحريك جماهيرها نحو صناديق الاقتراع، من أجل تعزيز الشرعية الانتخابية”.
وفي سياق متصل، جدّد الحلبوسي دعوته لمنح المكوّن السنّي حق ترشيح شخصية لرئاسة الجمهورية، قائلاً: “دعوتي للمطالبة بمنصب رئاسة الجمهورية تهدف إلى تثبيت حقوق السنة في العملية السياسية”، لافتًا إلى أن “السنة يريدون أن يختاروا المنصب بأنفسهم لا أن يُفرض عليهم”.
وتأتي تصريحات الحلبوسي وسط جدل متصاعد بشأن توزيع المناصب السيادية في العراق، والتوازنات الطائفية والسياسية التي تحكم العملية الانتخابية، خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات المبكرة المتوقع إجراؤها هذا العام.
