“زواج العندليب والسندريلا”.. عائلة عبد الحليم تطالب بالدليل وتنفي الشائعة مجدداً

عادت الجدل مجددا حول الشائعات التي تطال النجمين الراحلين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، بعد بيان رسمي من أسرة العندليب نفت فيه بشكل قاطع زواجه من السندريلا، مطالبة مروجي القصة بتقديم أدلة ملموسة.
وأكدت الأسرة، في بيان صدر مساء الثلاثاء، أنها حافظت على تراث عبد الحليم الفني لما يقرب من خمسة عقود، موضحة أن نشر خطاب منسوب لسعاد حسني جاء ردا على “شائعة قديمة استمرت لأكثر من 30 عاما” أطلقها إعلامي راحل، رغم أن النجمين لم يعلنا يوما عن أي ارتباط رسمي أو عرفي.
وساءلت الأسرة منطقية القصة: “هل يعقل أن يتم زواج فنانين بحجمهما دون علم الأهل والأصدقاء والمقربين؟”، مشيرة إلى أن شخصيات بارزة من دائرة عبد الحليم، مثل محمد عبد الوهاب وصالح سليم وأحمد رمزي، نفوا جميعهم علمهم بهذه الزيجة.
وشدد البيان على أن الخطاب الذي نشر لم يكن بهدف الإساءة لسعاد حسني، بل لتوضيح أن العلاقة العاطفية لم تتوج بزواج، مقدمين اعتذارهم لعائلتها عن أي إساءة غير مقصودة.
في المقابل، ردت جيهان عبد المنعم، الأخت غير الشقيقة لسعاد حسني، بأن الزواج قد تم بحضور شهود، مشككة في صحة الخطاب المنشور، وقالت إن أحد أفراد أسرة العندليب خسر دعوى قضائية تتعلق بنفي الزواج.
يذكر أن المنتج محمد شبانة، نجل شقيق عبد الحليم، أعلن مؤخرا امتلاكه مستندا رسميا يثبت أن العندليب لم يتزوج من سعاد حسني.
وتستمر هذه القصة، التي بدأت من شرفتين في الزمالك، في إثارة الجدل رغم مرور عقود على رحيل أبطالها، لتبقى بين النفي والتأكيد، دون دليل حاسم يضع النهاية.