التلفزيون الإيراني يعترف بتجنيد إسرائيلي لجمع معلومات عن بينيت

التلفزيون الإيراني يعترف بتجنيد إسرائيلي لجمع معلومات عن بينيت

في تطور لافت، بثّ التلفزيون الإيراني تقريراً كشف فيه عن تفاصيل “قضية تجسس خاصة” لصالح إيران، تم الاعتراف بها من قبل طهران لأول مرة.

ونشرت قناة “آفق” الإيرانية، مساء الأربعاء، تقريراً مع مقاطع فيديو قالت إن “مواطناً إسرائيلياً يبلغ من العمر 18 عاماً تم تجنيده من قبل أجهزة الأجهزة الاستخباراتية والأمنية الإيرانية عبر “روبوت على تطبيق تلغرام”.

وبحسب التقرير فإنه “بعدما أبدى الشاب الإسرائيلي استعداده للتعاون تواصل معه ضابط بجهاز المخابرات الإيراني يدعى (هادي) وكلفه بمهام متعددة مقابل المال، وأبرزها كانت التصوير داخل مستشفى يضم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق  وكان يُعالج من مشكلة في القلب”.

ووفق التقرير “قام الشاب بإرسال لقطات حية للمستشفى من داخل سيارته وعند دخوله، بما في ذلك صور من قسم القلب، بينما كان يتلقى التعليمات من “هادي” عبر الإنترنت”.

وأشار التقرير إلى أن الشاب خضع لاحقاً لتوجيهات من قبل جهات استخباراتية إيرانية، دون الكشف عن هويته أو تفاصيل العمليات التي شارك بها. وتُعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن اختراق من هذا النوع داخل المجتمع الإسرائيلي باستخدام أدوات رقمية بسيطة.

ويأتي هذا الكشف في ظل التصعيد الاستخباري بين طهران وتل أبيب، مع اتساع رقعة المواجهة غير المعلنة بين الطرفين في مجالات متعددة، أبرزها الحرب السيبرانية وجمع المعلومات.

وأعلنت الشرطة وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، يوم الثلاثاء، عن اعتقال شابين إسرائيليين يبلغان من العمر 24 عاماً بتهمة “جمع معلومات استخبارية” حول وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس لصالح إيران.

وبحسب البيان الرسمي، فإن الشابين، ويدعيان روي ميزراحي وألموغ أتياس، تم توقيفهما في أواخر شهر أبريل بالقرب من منزل كاتس، بعد رصد تحركات مريبة حول الموقع.

وذكر جهاز الأمن الإسرائيلي أن المشتبه بهما عملا “بتكليف من جهات مرتبطة بإيران” بدافع مادي، مؤكدًا أن النشاط الذي قاما به يندرج ضمن عمليات التجسس لصالح دولة معادية.

ويأتي هذا التطور بعد أيام فقط من إعلان مماثل، يوم الأحد، عن اعتقال شاب يبلغ من العمر 18 عاماً بتهمة محاولة جمع معلومات عن نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، أيضاً لصالح إيران.

وتعكس هذه العمليات، بحسب محللين إسرائيليين، تصعيدًا في محاولات طهران اختراق الجبهة الداخلية الإسرائيلية عبر تجنيد عملاء محليين بدوافع مالية، في سياق الصراع الاستخباري المتصاعد بين الطرفين.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com