5 مخاطر يواجهها كبار السن عند العيش بمفردهم
يعيش عدد كبير من كبار السن بمفردهم، إما نتيجة فقدان شريك الحياة، أو بسبب استقلالية الأبناء، وإما لأسباب اجتماعية واقتصادية متعلقة بنمط الحياة الحديثة.
هذا الواقع يفرض تحديات يومية تتعلق بالصحة النفسية والجسدية، والشعور بالوحدة، والحاجة إلى الدعم والرعاية.
وفي الوقت نفسه، هناك عدد من المخاطر تهدد كبار السن الذين يعيشون بمفردهم يجب أن تكون على دراية بها.
الحوادث
من المؤسف، ولكنه صحيح، أنه مع التقدم في السن قد تضعف عضلاتنا، وتصبح عظامنا أكثر هشاشة، وتتباطأ ردود أفعالنا، ويضعف بصرنا، وقد يضطرب توازننا، ما يزيد من خطر الحوادث، خاصة في المنزل.
ومن أكبر المخاطر التي يتعرض لها كبار السن السقوط والأخطاء الدوائية.
العزل الاجتماعي
ربما تضع في البداية الارتباط الاجتماعي في مرتبة منخفضة ضمن قائمة المخاوف مع تقدمك في السن أو تقدم أحد أحبائك في السن، لكن المخاطر أعمق بكثير مما تظن، وأحد المخاطر الرئيسة هو العيش بمفردك.
سوء التغذية
التغذية السليمة لكبار السن أمرٌ بالغ الأهمية ومعقد، فمع تقدمنا في السن يحتاج جسمنا إلى مزيد من بعض العناصر الغذائية، ويتباطأ الأيض، وقد تتغير حاسة التذوق والهضم، وقد تؤثر الأدوية في التذوق، وقد تؤثر الأمراض المزمنة في الشهية، وقد تتطلب قيودًا غذائية.
ولعل هذا هو سبب ظهور علامات سوء التغذية على العديد من كبار السن. وفي الواقع، يُكلّف سوء التغذية لدى كبار السن الولايات المتحدة 51.3 مليار دولار سنويًا، وفقًا لتحالف أبحاث الشيخوخة.
مرض تم تجاهله
أحيانًا تحتاج فقط إلى رؤية أخرى، خاصة عندما يتعلق الأمر بالصحة. عندما تعيش مع شخص ما، قد يلاحظ علامات وأعراضًا للمرض لا تلاحظها أنت أو تختار تجاهلها.
خذ مرض الزهايمر على سبيل المثال. وفقًا لجمعية الزهايمر، يُصاب شخصٌ واحدٌ بالمرض في الولايات المتحدة كل 65 ثانية، ويُصاب به واحدٌ من كل 10 أشخاص يبلغون من العمر 65 عامًا فأكثر.
ولكنه مرض يتطور ببطء في كثير من الأحيان، وقد تظن في البداية أنه مجرد نسيان مرتبط بالعمر. لهذا السبب، يُعدّ هذا المنظور الثاني بالغ الأهمية، ورغم عدم وجود علاج شافٍ، تتوفر علاجات لإبطاء الأعراض وتحسين جودة الحياة، لذا فإن التشخيص المبكر أمرٌ بالغ الأهمية.
الضغوط المالية
امتلاك منزل هو أحد أكبر الاستثمارات التي ستقوم بها، ومن أكبر مسؤولياتك على الإطلاق. من المرجح أنك أو أحد أحبائك شاركتما هذه المسؤولية مع زوجك/زوجتك في وقت ما، ولكن إذا أصبحت مسؤوليتك الآن تقع على عاتقك بالكامل، فقد يكون الأمر صعبًا من جوانب عديدة، خاصةً من الناحية المالية.
بدءًا من الإصلاحات والصيانة غير المتوقعة، وصولًا إلى تعديلات السلامة وسهولة الوصول، وحتى الصيانة اليومية التي قد تضطر الآن إلى دفعها لشخص آخر، قد تتأثر ميزانيتك سلبًا.
