الخزعلي: لا خلاف داخل الإطار التنسيقي… والباب مفتوح لعودة التيار الصدري
أكد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، أن الإطار التنسيقي لا يشهد خلافات داخلية بل “اختلافات طبيعية في وجهات النظر”، مشددًا على أن تلك الاختلافات “لم تؤثر مطلقًا على وحدة الإطار واستمراره بدوره التنسيقي”.
وقال الخزعلي: “أنا ما أقول إن هناك خلافات داخل الإطار التنسيقي، وإنما اختلافات في وجهات النظر، وهذا أمر طبيعي منذ اليوم الأول لتأسيس الإطار وحتى اليوم”.
وفي ما يتعلق بالتحضيرات الجارية للانتخابات، أوضح الخزعلي أن البيان الأخير الصادر عن الإطار التنسيقي “لم تكن صياغته دقيقة”، مؤكدًا أنه: “ليس بالضرورة أن تكون هناك قائمة واحدة في كل المحافظات المختلطة، فقد تكون هناك أكثر من قائمة، حسب التفاهمات والمصلحة السياسية في كل محافظة”.
وأضاف أن “التحالفات ستتشكل داخل هذه المحافظات وفق اتفاق داخلي وتقدير للمصلحة العامة”.
وشدد الخزعلي على أن “الإطار يمثل الأغلبية السياسية في البلد، وهذا واضح للجميع، وبالتالي فإن قراره سيكون مهمًا ومؤثرًا في ترشيح رئيس الوزراء القادم”.
كما أشار إلى احتمال تغير أحجام الكتل السياسية بعد الانتخابات، مضيفًا أن “الإطار سيبقى العنوان الأوسع الذي يضم الجميع ويرحب بالجميع”.
وفي ختام حديثه، فتح الخزعلي الباب أمام عودة التيار الصدري إلى صفوف الإطار التنسيقي، بقوله: “التيار كان جزءًا من الإطار التنسيقي ثم خرج، ونحن نرحب بعودتهم إن قرروا ذلك”.
