الإيكونوميست: العراق من الخاسرين في “الشرق الأوسط الجديد”

سلّطت مجلة الإيكونوميست الضوء على تراجع مكانة العراق في خريطة الشرق الأوسط الجديد، معتبرة أنه من أبرز الدول الخاسرة في ظل التحولات الجارية في المنطقة. وأشارت إلى أن إيران، التي فقدت نفوذها القوي في سوريا ولبنان، تحاول تعويض ذلك بالتمسك بالعراق، حيث تدعم أحزابًا سياسية وجماعات مسلحة باتت مترابطة مع مؤسسات الدولة.
ورأت المجلة أن بعض دول الخليج تعتبر العراق “قضية خاسرة”، بسبب تغلغل الميليشيات وصعوبة إصلاح الوضع الأمني والسياسي. ولفتت إلى أن الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، لم يتمكن حتى من حضور قمة جامعة الدول العربية في بغداد، نتيجة تهديدات من جماعات موالية لطهران.
وأضافت المجلة أن بغداد أصبحت على هامش المشاريع الإقليمية الكبرى، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى دول أخرى تُظهر استعدادًا للإصلاح، كلبنان وسوريا. وتُعد هذه التطورات مؤشرًا على تراجع نفوذ العراق في توازنات الشرق الأوسط المعاد تشكيلها.