همام حمودي: حماية الديمقراطية تبدأ بوقف بيع النواب وشراء الأصوات

حذر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي الشيخ همام حمودي، اليوم الخميس، من محاولات سلب الدولة والقرار من أيدي الشعب بتحويل أهم مؤسسات الدولة التشريعية والرقابية والممثلة للشعب “مجلس النواب” إلى موضع سخرية واستهزاء ويباع ويشترى نوابه بالاموال.
وقال حمودي خلال ملتقى الحوار الذي عقد اليوم السبت في قاعة الانتصار بحسب بيان لمكتبه إنه”بعدما كان الأمر يقتصر على استهداف الفقراء والمناطق المحرومة بخدمات بسيطة، تطور إلى شراء بطاقات الناخبين، ثم إلى شراء مرشحين بأموال كبيرة لاستثمارهم بتمرير قوانين لا تخدم الشعب وإنما مصالح أصحاب الأموال”، مؤكدا أن”المرشح الذي يبيع نفسه بالأموال هو خائن، وأن أعظم الخيانة خيانة الأمة”.
وحذر حمودي، من”أن هذه الظاهرة من شأنها تدمير الديمقراطية والدولة وتحويل البرلمان إلى إلعوبة بيد أصحاب المال”، لافتا إلى أن”البعث واعداء الأمة يتربصون لاستغلالها بتسقيط المؤسسة البرلمانية العظيمة، وبنفس الوقت لتمرير أتباعهم وسلب الحكم من يد الشعب ليصبح بأيدي عصابات وعوائل”.
ودعا الإطار، إلى”إتخاذ موقف، وأن يكون له دورا تجاه من يسعى لتعديل المعادلة، وحفظ حكم الأغلبية، وأن لا يسمح بتمرير هذه الظاهرة مرور الكرام”.
ونوه إلى، أن”العراق اليوم لايحكمه رئيس وزراء أو حزب أو مكون وإنما الشعب، وأن على العراقيين حماية نظامهم من الميدان بانتخاب من يمثلهم ويؤتمن على مصالحهم ولا يعطوا أصواتهم لمن يبيع نفسه”.