صورة شاشة قفل هاتف ترامب تشعل مواقع التواصل

لطالما أثارت الهواتف الذكية التي يستخدمها رؤساء الولايات المتحدة فضول الرأي العام، لما تعكسه من تفضيلات شخصية وتوجهات تقنية، إلى جانب أهميتها الأمنية القصوى. ومع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في عام 2025، عاد الجدل مجددا حول هاتفه الذكي، وهذه المرة بسبب صورة شاشة القفل.
في لقطة التقطت بدقة عالية بعدسة وكالة “رويترز”، ظهر هاتف آيفون يحمله ترامب، وقد بدا على شاشته صورة له شخصيا، بوجه حازم وإصبع مرفوع نحو الكاميرا. الصورة أثارت تفاعلا واسعا، حيث انقسمت الآراء بين من اعتبرها رمزا للثقة والحزم، وبين من وصفها ب”النرجسية المفرطة”.
يذكر أن ترامب معروف بشغفه بالتكنولوجيا، وقد استخدم هاتفه الذكي بكثافة خلال ولايته الأولى، خاصة للتواصل عبر تويتر، الذي يعرف الآن ب”إكس”. ووفق تقارير، كان يمتلك جهازين من طراز آيفون، أحدهما مخصص للتغريدات والآخر للمكالمات، وسط تساؤلات دائمة حول تأمينهما الكامل.
أما بالنسبة للتكلفة، فإن أجهزة الاتصال الرئاسية يتم توفيرها بالكامل من قبل وكالة اتصالات البيت الأبيض (WHCA)، ما يعفي الرئيس من أي أعباء مالية مباشرة، حتى مع الارتفاع المحتمل في أسعار أجهزة “أبل” بسبب الرسوم الجمركية.
وفي حين تساءل بعض المنتقدين عن سبب عدم وضع صورة لعائلته أو رمز وطني، يرى مؤيدو ترامب في الصورة دلالة على شخصية قيادية “لا تخشى المواجهة”، في تجسيد جديد لحضوره الإعلامي الذي لا يخلو من الجدل.