مصدر حكومي يوضح بشأن إخلاء السفارة الأمريكية في بغداد

أكد مصدر حكومي عراقي رفيع، اليوم الأربعاء، أن خطوة تقليص عدد العاملين غير الأساسيين في سفارة الولايات المتحدة ببغداد “لا تستند إلى مؤشرات أمنية عراقية”، مشددًا على أن القرار يأتي ضمن ترتيبات أمريكية أوسع تخص عددًا من بلدان الشرق الأوسط.
وقال المصدر في تصريحات لوكالة الانباء العراقية الرسمية، إن “هذه الخطوات تتعلق بإجراءات تخص الوجود الدبلوماسي الأميركي في المنطقة ككل، ولا تقتصر على العراق”، مبينًا أن “الجانب العراقي لم يسجل أي مؤشر أمني داخلي يستدعي الإخلاء”.
وأضاف: “نجدد التأكيد على أن جميع المؤشرات الأمنية والقراءات الاستخبارية تشير إلى تصاعد مستوى الاستقرار واستتباب الأمن الداخلي”، لافتًا إلى أن “جميع البعثات الدبلوماسية، سواء العربية أو الأجنبية، تواصل عملها داخل العراق بكل حرية وفاعلية، وفي بيئة آمنة”.
إشعار أمريكي وصل اليوم وخطط جاهزة منذ أسابيع
في المقابل، نقلت قناة الميادين عن مصدر مطّلع قوله إن الإشعار المتعلق بتقليص طاقم السفارة الأمريكية في بغداد وصل اليوم الأربعاء إلى الجهات المعنية، لكنه ليس مبنيًا على “خطر وشيك”، بل يأتي “لمساعدة عائلات الموظفين على التخطيط للمغادرة”.
وبحسب ذات المصدر، فإن خطط الاستعداد لهذه الخطوة وُضعت قبل نحو ثلاثة أسابيع، وأن “عملية الإجلاء لم تبدأ بعد، لكنها متوقعة اعتبارًا من يوم غد الخميس”، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “الكادر الأساسي، بما في ذلك القائم بالأعمال، سيبقون في بغداد لمواصلة العمل الدبلوماسي المعتاد”.