ألف عائد.. الهجرة: خطر مخيم الهول يهدد أمن العراق والمنطقة

ألف عائد.. الهجرة: خطر مخيم الهول يهدد أمن العراق والمنطقة

وصف وكيل وزارة الهجرة والمهجرين، كريم النوري، مخيم الهول الواقع داخل الأراضي السورية، بأنه “قنبلة موقوتة تهدد أمن العراق والمنطقة والعالم”، مشددًا على ضرورة تفكيكه ومعالجة ملفه أمنيًا وإنسانيًا قبل أن ينفجر بوجه الجميع.

 

وقال النوري، إن المخيم يبعد نحو 12.5 إلى 13 كيلومترًا عن الحدود العراقية، ويضم ما بين 50 إلى 70 ألف شخص من مختلف الجنسيات، معظمهم من عائلات مرتبطة بعناصر متشددة، محذرًا من أن “المخيم بات يشكل بيئة خصبة للفكر الداعشي والتطرف”.

 

وأكد وكيل الوزارة أن “استمرار بقاء المخيم بهذا الشكل دون حلول حقيقية، يعني بقاء صاعق الانفجار في مكانه”، مبيناً ان “الحل يجب أن يكون عبر تفكيك المخيم أمنيًا، كما تُفكك القنبلة عبر الهندسة العسكرية، لرفع خطرها وضمان الأمن الوطني”.

وأشار النوري إلى أن العراق نجح خلال الفترة الماضية في إعادة أكثر من 11 ألف شخص لا توجد بحقهم ملفات قضائية أو ارتباطات إرهابية، وأن أكثر من ثلثي هذا العدد قد عاد بالفعل إلى مناطقهم الأصلية، فيما توقفت العودة مؤخرًا بسبب الظروف الأمنية في سوريا والمنطقة”.

وبشأن الجهة المسؤولة عن المخيم، أوضح النوري أن المخيم حالياً تحت سيطرة قوات قسد داخل سوريا، وأن الحكومة العراقية تتواصل مع الجانب السوري بهذا الشأن، محذرًا في الوقت نفسه من احتمالية استغلال هذا الملف سياسيًا إذا لم تتم معالجته بالتفاهم والتنسيق بين الجانبين.

وختم بالقول: “على الجميع أن يستفيد من التجارب السابقة، وأن يدرك أن ترك مخيم الهول دون حلول جذرية لن يجلب سوى المزيد من الفوضى والتهديدات الأمنية”.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com