صاروخ “سجّيل”.. ذراع إيران الباليستية الأسرع والأبعد مدى في مواجهة التهديدات

صاروخ “سجّيل”.. ذراع إيران الباليستية الأسرع والأبعد مدى في مواجهة التهديدات

صاروخ “سجّيل”.. ذراع إيران الباليستية الأسرع والأبعد مدى في مواجهة التهديدات

في خضم التصعيد الإقليمي وتكرار التهديدات الإسرائيلية ضد إيران، أعاد الحرس الثوري التأكيد على جاهزيتها للردع عبر استخدامها لصاروخ “سجّيل”، أحد أهم الصواريخ الباليستية في ترسانتها الدفاعية. ويُعد هذا السلاح رسالة استراتيجية ذات بعد أمني وعقائدي.

 

تعريف الصاروخ:

“سجّيل” هو صاروخ باليستي أرض-أرض، يعمل بالوقود الصلب في مرحلتين، ما يمنحه سرعة عالية وزمن تجهيز قصير. تم تطويره محليًا من قبل الصناعات الجوية الفضائية الإيرانية وبدأ إنتاجه منذ عام 2008.

المواصفات الفنية:

المدى: حتى 2000 كيلومتر

السرعة: عالية جدًا (يصيب تل أبيب خلال 7 دقائق).

الوزن الإجمالي: 23 طناً

رأس حربي: 650 كغم تقريبياً

الطول: 25 متراً

أنظمة التوجيه: INS، GPS، جيروسكوب، مع دقة إصابة أقل من 50 مترًا في النسخة المطورة

في العام 2009، طُوّرت النسخة المحسّنة “سجّيل-2″، حيث جرى تعديل الرأس الحربي وإضافة أجنحة توجيهية لتحسين الدقة. يُعتقد أن لدى إيران أعدادًا كبيرة من هذا الصاروخ ضمن برنامج الردع الاستراتيجي.

البُعد الاستراتيجي:

يحمل اسم “سجّيل” دلالة قرآنية، كناية عن الدفاع المقدس ضد المعتدين، ويُستخدم اليوم كسلاح ردع ضد التهديدات الإسرائيلية والغربية.

ويمثل هذا الصاروخ تحوّلاً كبيراً في القدرة الإيرانية على استهداف العمق الاستراتيجي للعدو دون الحاجة إلى منصات إطلاق تقليدية أو تعبئة معقدة.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com