إسرائيل تعتقل شخصا في حيفا بتهمة العمالة لإيران
اعتقل جهازي الشرطة والشاباك في إسرائيل شخصًا بتهمة التعاون مع إيران، وفق ما أوردت هيئة البث العبرية اليوم الاثنين.
وذكرت الهيئة أن المتهم هو ديمتري كوهين، البالغ من العمر 28 عامًا من حيفا، وهاجر إلى إسرائيل قبل بضع سنوات، ومشتبه فيه بجمع معلومات استخباراتية عن إسرائيليين لصالح المخابرات الإيرانية مقابل المال.
ومن المتوقع أن تُوجه إليه تهمٌ أمنية خطيرة.
ووفق عدة وسائل إعلام عبرية، يكشف التحقيق أن كوهين نفّذ عدة مهام مراقبة على إسرائيليين، بمن فيهم أفراد حساسون لم يكشف عنهم حتى الآن، حصل على تفاصيلهم من مشغله الإيراني.
وأضافت الوسائل: «صوّر كوهين المناطق التي يتواجد بها الشخصيات الإسرائيلية المكلف بمراقبتها من المخابرات الإيرانية، بالإضافة إلى صور لرحلات مختلفة وقواعد للجيش الإسرائيلي في أنحاء إسرائيل، ثم نقلها إلى مشغله».
وأشارت إلى أن «كوهين يعمل لصالح الإيرانيين منذ أبريل/نيسان حتى اعتقاله في 27 مايو/أيار. وقد عثر عليه مشغلوه عبر موقع روسي للبحث عن الوظائف، واستخدم هاتفًا خاصًا للحفاظ على اتصال سري مع مشغله».
وفي مقابل تنفيذ مهام أمنية، تلقى ديمتري أموالًا بالعملات المشفرة، حيث ورد أن كل مهمة كان يحصل على مكافأة تبلغ نحو 500 دولار، وتم تحويل آلاف الدولارات إلى جيبه حتى الآن.
وقُبض معه أيضًا على شريكه وصديقه، اللذين زعما تحذيره من القيام بهذه الأعمال. في البداية، أنكر عمله لصالح عناصر إيرانية، لكنه اعترف لاحقًا بأنه يشتبه في أنهم هم من حركوه.
وعلق مصدر أمني إسرائيلي قائلًا: «هذه القضية تضاف إلى سلسلة قضايا أخيرة تظهر محاولات متكررة من قبل عناصر استخباراتية لتجنيد إسرائيليين لتنفيذ مهام تهدف إلى المساس بأمن إسرائيل وسكانها.»
