الأمن القومي الإيراني: أيدينا على الزناد وأجبرنا إسرائيل على قبول الهزيمة

أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، اليوم الثلاثاء، أن القوات المسلحة الإيرانية ما زالت في حالة “جهوزية قصوى”، وأنها “لا تثق إطلاقاً بتصريحات العدو”، وذلك في أعقاب إعلان وقف إطلاق النار بعد 12 يوماً من التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب.
وفي بيان رسمي، قالت أمانة المجلس إن إيران تمكنت من إجبار إسرائيل على وقف عدوانها من طرف واحد وقبول الهزيمة، بعد سلسلة من “الضربات الموجعة والدقيقة” التي شملت استهداف قاعدة العديد الأمريكية والأراضي المحتلة.
وأوضح البيان أن الهجوم الإيراني جاء تنفيذاً لأمر قائد الثورة الإسلامية، ونتج عنه “سحق كل عمل شرير للعدو”، واعتبر أن صمود الشعب الإيراني وتلاحمه مع القوات المسلحة كانا المفتاح الرئيسي لتغيير المعادلة.
ووصف المجلس النتيجة بأنها “نصر إلهي”، تحقق بفضل “الوعي الشعبي، والقيادة الحكيمة، والتخطيط الاستراتيجي”، مؤكداً أن “العدو اضطر إلى الاعتراف بالهزيمة ووقف غزوه من جانب واحد“.
وفي تحذير مباشر، شدد البيان على أن القوات الإيرانية ما زالت في أقصى درجات الاستعداد، وأيديها على الزناد، مؤكداً أن أي عمل عدائي جديد “سيُقابل برد حاسم وموجع“.
وأكد المجلس الأعلى للأمن القومي في ختام بيانه أن إيران “لن تتهاون مع أي تهديد لأمنها القومي”، وأن المرحلة المقبلة “ستثبت أن معادلات الردع قد تغيرت بالكامل في المنطقة“.