شمخاني يتحدث عن تفاصيل نجاته من القصف الإسرائيلي
كشف علي شمخاني، المستشار الأعلى للمرشد الإيراني والأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي، عن نجاته بعد ثلاث ساعات من البقاء تحت أنقاض منزله الذي تعرّض لقصف إسرائيلي مطلع الحرب.
وقال شمخاني في مقابلة مع التلفزيون الإيراني في أول ظهور له بعد الحرب الإسرائيلية مع إيران “كنت تحت الأنقاض لمدة ثلاث ساعات بعد الهجوم، وأعرف لماذا استهدفوني، لكن لا يمكنني قول السبب… لكني أوجعتهم.”
وفي رده على محاولة اغتياله، قال بلغة حادة “إسرائيل ظنت أن إيران على شفا تمرد داخلي، لكن الشعب أظهر لهم أنهم لا يزالون حمقى.”
واعتبر شمخاني، إن المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة التي كانت تجريها إيران لم تكن تهدف إلى التوصل إلى اتفاق حقيقي، بل كانت أداة لخداع إيران.
وقال “”كنا نعلم أن الهدف من المفاوضات هو خلق أجواء داخلية مهيئة للتحريض على الاحتجاجات. لم تكن مفاوضات من أجل التفاهم، بل من أجل التمهيد للفوضى.”
وعند سؤاله عن الخوض في تفاصيل اغتياله، قال “استهدافه في الهجوم الإسرائيلي الأخير لم يكن مفاجئاً له”، مضيفاً أنه يعرف جيداً سبب محاولة اغتياله، لكنه لا يستطيع كشف التفاصيل حالياً، مكتفياً بالقول: “لقد أرهقتهم”.
وتابع “بعد الهجوم بقيت 3 ساعات تحت الأنقاض، أصبت بكسور في صدري، وصليت الفجر وأنا مدفون تحت الركام، وفي البداية ظننت أن زلزالاً وقع، لكن عندما سمعت صوت السيارات أدركت أن الأمر مختلف”.
وأضاف “لم أشعر بالخوف ولو للحظة، وكذبوا حين قالوا إن قدميّ بُترتا. وحتى لو قُطعت، فماذا كنت سأفعل بهما؟”.
