وذكر تقرير لشبكة “فوكس نيوز”، أن مختلف الأسطح داخل الطائرة، مثل صناديق الأمتعة، والطاولات القابلة للطي، وبطاقات تعليمات السلامة، وأغطية المقاعد، غالبا ما تكون ملوثة بالجراثيم، بسبب كثرة الاستعمال.
وأشارت الأبحاث إلى أن المياه المستخدمة في الحمامات قد تحتوي على مواد ملوثة، وقد يمتد هذا التلوث إلى مياه المغاسل ومياه الشرب وحتى القهوة، والشاي، والثلج المقدم على متن الطائرة.
وكشفت دراسة أجريت سنة 2019 في كلية “هانتر” بمدينة نيويورك، أن بعض شركات الطيران قدمت مياه شرب غير صحية للركاب.
وبيّنت الدراسة، التي شملت 11 شركة طيران رئيسية و12 شركة إقليمية، أن 15 شركة حصلت على تقييم درجتين أو أقل من أصل خمس درجات، ضمن مؤشر “صحة مياه الشرب على متن الطائرات”.
ويلزم القانون الأميركي شركات الطيران بفحص المياه، للتأكد من خلوها من البكتيريا والإشريكية القولونية، وتنظيف خزانات المياه أربع مرات سنويا على الأقل.
من جانبه، قال الخبير في شؤون السفر، غاري ليف، إن شركات الطيران المحلية نادرا ما تنظف المرافق الصحية، وغالبا ما يصعد فريق التنظيف أثناء نزول الركاب لتسريع العملية.
وأشار ليف إلى أن الحمامات تصبح “مقرفة جدا” خلال الرحلات الطويلة، بسبب سوء عادات النظافة لدى بعض الركاب، ونصح باستخدام المعقم دائما بعد لمس أي سطح.
كما حذّر الدكتور مارك سيغل من أن حمامات الطائرة “قذرة جدا”، ونصح بترطيب الجسم جيدا قبل الرحلة وأثناءها للوقاية من العدوى، بالإضافة إلى استخدام المعقمات والمناديل المبللة بالكحول باستمرار.