أبو عبيدة: عملية بيت حانون كسرت هيبة الجيش الإسرائيلي ومفاجآت المقاومة لم تنتهِ بعد

أكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أن العملية المركبة التي نفذها مقاتلو القسام في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، شكّلت “ضربة قوية لهيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن المقاومة لا تزال تخوض معركة استنزاف مفتوحة ضد القوات الإسرائيلية المنتشرة في القطاع.
وفي بيان صحفي صدر مساء الأحد، قال أبو عبيدة “عملية بيت حانون المركبة هي ضربةٌ إضافيةٌ سددها مجاهدونا الأشداء لهيبة جيش الاحتلال الهزيل، في ميدانٍ ظنّه الاحتلال آمناً، بعد أن لم يُبقِ فيه حجراً على حجر.”
وأضاف: “معركة الاستنزاف من شمال القطاع إلى جنوبه ستكبّد الاحتلال خسائر يومية، وقد لا ينجح لاحقاً في إنقاذ جنوده كما حصل مؤخراً، بل قد يسقط في قبضتنا أسرى جدد.”
وأشار الناطق العسكري إلى أن ما يصنع المعادلات الجديدة على الأرض هو “صمود شعبنا وبسالة مقاومينا”، مشدداً على أن أي قرار من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإبقاء على القوات داخل القطاع سيكون “القرار الأكثر غباءً”.
تأتي هذه التصريحات في ظل استمرار المواجهات العسكرية داخل قطاع غزة، وعمليات التوغل التي ينفذها جيش الاحتلال منذ أكثر من تسعة أشهر، في وقت تعلن فيه كتائب القسام وفصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عمليات نوعية ضد القوات الإسرائيلية بشكل متواصل.