4 معلومات يجب أن تعرفها عن أدوات صحة البطارية في نظام أندرويد

كما أن هذه الأدوات أكثر فائدة، حيث يهتم المستخدمون أكثر بتدهور البطارية.
صحة البطارية
يتم استخدام مصطلحي صحة البطارية وعمر البطارية أحيانًا بالتبادل، لكنهما يشيران إلى معنيين مختلفين.
فبينما يشير عمر البطارية إلى مدة بقاء الهاتف بين كل شحنة، فإن صحة البطارية تشير إلى قدرتها على الاحتفاظ بالشحن على المدى الطويل.
فبعد إخراجها من المصنع، تأتي الهواتف ببطارية مشحونة بنسبة 100%.
وإذا كانت بطارية سعتها 5000 مللي أمبير/ساعة تتسع لشحنة 4000 مللي أمبير/ساعة، فإن صحتها تصل إلى 80% بعد عامين من الاستخدام.
مع العلم أنه في المتوسط، من المفترض أن تدوم بطاريات الهواتف لمدة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام من الاستخدام النشط، ولكن هناك عوامل مختلفة تؤثر على طول عمرها. ومع ذلك، عندما تنخفض صحة البطارية إلى 80%، فكر في استبدالها. وإذا حدث ذلك أثناء فترة الضمان لجهازك، فقد تكون مؤهلاً لاستبدالها مجانًا.
دورات الشحن
تحتوي بعض الهواتف على عدادات لدورات شحن البطارية كجزء من أدوات فحص صحة البطارية. ودورات الشحن هي مقياس آخر لصحة البطارية. وتحدد معظم الشركات المصنعة عدد دورات شحن بطارياتها عادةً ما بين 500 و1000 دورة للهواتف.
وتحدث دورة شحن البطارية عندما تنتقل البطارية من 100% إلى 0% ثم تعود إلى 100%. والأمر المحير هو أن هذا لا يتطلب حدوثه دفعة واحدة.
فإذا فرغت بطارية ممتلئة إلى 50% ثم شحنتها مرة أخرى إلى 100%، ثم استنزفتها إلى 50%، ثم شحنتها بالكامل مرة أخرى، فإن ذلك يحتسب كدورة واحدة حتى لو قمت بتوصيل الشاحن مرتين.
ومع أن عداد دورات الشحن يعد مؤشرًا موثوقًا لصحة البطارية، إلا أنه يُنصح بالاعتماد على نسبة الصحة إذا كان هاتفك مزودًا بها.
الشحن التكيفي
الشحن التكيفي هو إحدى الميزات المتوفرة في معظم الهواتف إن لم يكن جميع هواتف أندرويد الجديدة.
فعند الشحن طوال الليل، يتوقف الشحن مؤقتًا عند 80%، ثم يشحن الـ 20% المتبقية قبل استيقاظك المعتاد.
ويحتاج الشحن التكيفي إلى تحليل عادات الشحن لديك لبضعة أيام ليعمل بشكل صحيح.