تفاصيل عن الهجوم الإسرائيلي على مجلس الأمن القومي الإيراني

كشفت وكالة “فارس” الإيرانية، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالهجوم الإرهابي الذي استهدف جلسة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، والتي جرت في صباح يوم الاثنين الموافق 13 يونيو/حزيران الماضي، غرب العاصمة طهران.
وبحسب التقرير، فإن الهجوم الإسرائيلي، وقع أثناء انعقاد الجلسة بحضور رؤساء السلطات الثلاث وكبار المسؤولين الإيرانيين، داخل الطوابق السفلية لأحد المباني الحكومية. وقد نُفّذ الهجوم بأسلوب مشابه لمحاولة اغتيال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله العام الماضي.
وأوضح التقرير أن المهاجمين أطلقوا ست قذائف أو صواريخ دقيقة استهدفت مداخل ومخارج المبنى في محاولة لعزل القاعة ومنع التهوية، ما تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن الطابق المستهدف. ورغم ذلك، تمكن المسؤولون من إخلاء الموقع عبر منفذ طوارئ تم التخطيط له مسبقًا، فيما تعرّض بعضهم لإصابات طفيفة، من بينهم رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان الذي أُصيب بجروح في ساقه أثناء الخروج.
وأكدت المصادر أن دقة المعلومات التي استند إليها المهاجمون تشير إلى احتمال وجود عنصر مُندسّ داخل أجهزة الدولة، وهو ما يجري التحقيق فيه حاليًا من قبل الجهات المختصة.
وانتقد التقرير الإعلام الغربي والإسرائيلي الذي تجاهل هذا الهجوم واستمرّ في مهاجمة فتاوى علماء الدين التي وصفت قادة الحرب على إيران بـ”المحاربين”، متّهماً تلك الجهات بممارسة ازدواجية المعايير وتبرير الإرهاب الذي يستهدف أمن إيران والمنطقة.