نائب إيراني يزعم العثور على “رقاقة تجسس” في حذاء مفتش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية

ادعى محمد نبويان، النائب عن طهران في البرلمان الإيراني، أنه تم اكتشاف “رقاقة إلكترونية” مزروعة في حذاء أحد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً بشأن طبيعة عمل المفتشين الدوليين في المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت وكالة “فارس” المقربة من الحرس الثوري عن نبويان قوله: “لقد تم العثور على رقاقة تجسس في حذاء أحد المفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية”، دون أن يحدد تاريخ الواقعة أو هوية المفتش المعني.
وفي سياق متصل، زعم النائب الإيراني أن بلاده قدمت عدة وثائق “سرية” تزعم تورط إسرائيل في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفاً أن “مدير الوكالة، رافائيل غروسي، نقل تقاريرنا مباشرة إلى إسرائيل”، حسب تعبيره.
غير أن هذه الادعاءات، التي جاءت بعد تصعيد كبير في الحرب السيبرانية والاستخباراتية بين إيران وإسرائيل، لا تتطابق مع وثائق سابقة نشرتها وسائل إعلام حكومية إيرانية، والتي تبين أن ما وصفته إيران بـ”الوثائق السرية” لم يكن سوى دعوات لحضور مؤتمرات علمية، بحسب ترجمات مستقلة نُشرت في وقت سابق.
تأتي هذه التصريحات في ظل توتر متزايد بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وقت يتواصل فيه التحقيق الدولي حول طبيعة البرنامج النووي الإيراني ومدى التزامه باتفاقيات الضمانات الدولية.