اليوم.. ظاهرة فلكية فريدة في سماء مكة المكرمة
تُعد هذه الظاهرة، التي تتكرر مرتين سنويًا، إحدى أسهل وأدق الطرق لتحديد اتجاه القبلة في أي بقعة من النصف الشمالي للكرة الأرضية.
ففي لحظة التعامد هذه، يكون اتجاه الشمس هو نفسه اتجاه الكعبة المشرفة.
وأوضح خبراء فلكيون أن هذه الظاهرة تتيح للمسلمين في شتى أنحاء العالم الاستفادة منها في تحديد القبلة بدقة متناهية. فبوضع أي جسم عمودي (شاخص) على الأرض في أي مكان يقع ضمن النصف الشمالي للكرة الأرضية، فإن اتجاه القبلة يكون عكس اتجاه ظل هذا الشاخص تمامًا خلال لحظة تعامد الشمس على الكعبة.
وتكتسب هذه الظاهرة أهمية خاصة للمسلمين حول العالم، حيث توفر لهم وسيلة عملية وبسيطة للتحقق من اتجاه صلاتهم وضمان دقتها، خاصة في الأماكن التي قد يصعب فيها تحديد القبلة بالطرق التقليدية أو باستخدام البوصلة.
يُذكر أن هذه الظاهرة الفلكية المنتظمة تُبرز الدقة الفائقة في تصميم الكعبة المشرفة وموقعها الجغرافي الذي يتناغم مع حركة الأجرام السماوية.
