استبعاد 46 مرشحًا من السباق الانتخابي والمفوضية تتحضّر لأول محاكاة شاملة
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، يوم الجمعة، استبعاد 46 مرشحًا من خوض السباق الانتخابي، بسبب عدم استيفائهم شروط نظام تسجيل المرشحين، مؤكدةً استمرار عملية التدقيق حتى نهاية تموز الجاري، تمهيدًا لإعلان القوائم النهائية.
وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية، عماد جميل، في تصريح خصّ به صحيفة “الصباح”، إن المرشحين المستبعدين إما لم يستكملوا متطلبات الترشح، أو تجاوزوا نسبة الـ20% المسموح بها لحملة شهادات الإعدادية والدبلوم. وأكد أن القوائم النهائية للمرشحين ستُرفع لاحقًا إلى الجهات المختصة لتحديد الموقف القانوني، تمهيدًا لإجراء قرعة التسلسلات الانتخابية في الخامس من آب المقبل.
وفيما شددت المفوضية على حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج قبل المصادقة النهائية على الأسماء، أشار جميل إلى رصد بعض الدعايات “غير المباشرة” من قبل مؤيدي بعض المرشحين، موضحًا أن المفوضية وجهت تنبيهات بضرورة التوقف الفوري. وأكد أن نشر أي مادة دعائية على الصفحات الشخصية للمرشحين سيُعدّ مخالفة صريحة يُحاسب عليها القانون.
وبيّن جميل أن المفوضية شكّلت 19 لجنةً لمتابعة ورصد المخالفات الانتخابية، إلى جانب لجنة مركزية وأخرى أمنية بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد، لضمان حماية العملية الانتخابية. كما تم تشكيل لجنة إعلامية موحدة لتوحيد الخطاب الرسمي ومواجهة حملات التشكيك.
وأعلنت المفوضية عن استعدادها لإجراء أول عملية محاكاة انتخابية في بداية شهر آب المقبل، لاختبار كفاءة البرمجيات والأجهزة الإلكترونية والكوادر الفنية، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية الفنية والتنظيمية قبيل انطلاق الانتخابات.
