وأعرب البيان عن القلق البالغ إزاء استمرار احتجاز الرهائن من قبل حماس منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مطالبًا بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. وأكد أن وقف إطلاق النار المتفاوض عليه يمثل “أفضل أمل” لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم وإنهاء معاناتهم.
ودعا البيان إلى تمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية من أداء مهامها الإنسانية بأمان وفعالية، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي. كما رفض البيان بشدة أي مقترحات لتهجير الفلسطينيين قسرًا إلى “مدينة إنسانية”، معتبرًا ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
كما أدان البيان تصاعد بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب تزايد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين، داعيا إلى وقف هذه الممارسات.
وحث البيان الأطراف والمجتمع الدولي على توحيد الجهود لإنهاء الصراع من خلال وقف إطلاق نار فوري ودائم، معربا عن دعمه الكامل لجهود الولايات المتحدة وقطر ومصر في هذا الصدد.
وأكد الموقعون استعدادهم لاتخاذ إجراءات إضافية لدعم وقف إطلاق النار وإيجاد مسار سياسي يحقق الأمن والسلام للإسرائيليين والفلسطينيين والمنطقة بأسرها.