أمانة بغداد تكشف أسباب تلوث المياه وتراجع الضخ في العاصمة
كشفت أمانة بغداد عن الأسباب الرئيسة وراء تلوث مياه الشرب وتراجع كميات الضخ في عدد من مناطق العاصمة، مؤكدة أن الخلل يعود إلى تذبذب الكهرباء، والتجاوزات السكانية، ورمي النفايات في الأنهار.
وقالت مديرة إعلام دائرة ماء بغداد، أسيل عزيز في تصريحات صحفية، إن فرق الدائرة رصدت ثلاث مشكلات رئيسة تؤثر سلباً على نوعية المياه وكمياتها، مبينة أن أول هذه المشكلات يتمثل في تذبذب التيار الكهربائي داخل مشاريع إنتاج الماء، مما يؤدي إلى تسرب الأتربة والرواسب المتراكمة في الشبكات إلى المياه أثناء عملية الضخ.
وأضافت عزيز أن المشكلة الثانية تتعلق بالتجاوزات المستمرة على خطوط الأنابيب الرئيسة، لا سيما مع اتساع العشوائيات وتقسيم الوحدات السكنية إلى مساحات أصغر، فضلاً عن إنشاء أبنية شاهقة ومناطق زراعية غير مرخصة، وهو ما تسبب في تقليص الحصص المائية للمناطق النظامية البعيدة عن محطات الإنتاج.
أما السبب الثالث، بحسب عزيز، فيكمن في رمي المخلفات والنفايات مباشرة في الأنهار من قبل بعض الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، ما يزيد من نسب التلوث ويؤثر على كفاءة محطات التنقية والتوزيع.
ودعت أمانة بغداد إلى تعاون أكبر من المواطنين والجهات ذات العلاقة للحد من التجاوزات وضمان وصول المياه النقية إلى الجميع.
