كربلاء وأربيل تستنفران جهودَهما الصحية واللوجستية لاستقبال زائري الأربعين

أعلنت دائرةُ صحة كربلاء المقدسة، اليوم الثلاثاء، عن المباشرة بتنفيذ خطة طبية طارئة ومتكاملة استعدادًا لموسم زيارة الأربعين، فيما كشفت الحكومة المحلية في أربيل عن استكمال استعداداتها لاستقبال الزائرين الإيرانيين عبر المنافذ الحدودية، وتوفير الدعم اللوجستي والطبي اللازم لرحلتهم إلى كربلاء.
وقال المدير العام لدائرة صحة كربلاء، الدكتور صباح الموسوي، إن الخطة الصحية الخاصة بالزيارة جرى إعدادها بتوجيه من وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي ومحافظ كربلاء المهندس نصيف الخطابي، وتشمل محورين رئيسين: تقديم أعلى مستوى من الخدمات الطبية، وتعزيز التدابير الوقائية لمنع انتشار الأمراض الانتقالية.
وأشار الموسوي إلى تجهيز 100 سيارة إسعاف وتوزيعها على مراكز الطوارئ والطرق الخارجية، فضلًا عن إشراف مباشر على ثمانية مستشفيات حكومية وخمسة أهلية، بالإضافة إلى ستة مراكز لطب الحشود و22 مفرزة طبية، مدعومة بـ50 فرقة صحية لمراقبة المياه والأغذية، و30 فرقة للاستجابة السريعة.
كما أوضح أن التنسيق جارٍ مع طبابة العتبة الحسينية لفتح 12 مفرزة طبية إضافية، إلى جانب توزيع عيادات متنقلة داخل المدينة وعلى محاورها، فيما تسلّمت الدائرة دعمًا طبيًا ودوائيًا إضافيًا من شركة “كيماديا”، شمل أدوية ومستلزمات طبية و20 سيارة إسعاف إضافية.
وفي الإطار الإقليمي، بيّن الموسوي أن مدن الزائرين الواقعة على أطراف كربلاء ستدار بالتعاون مع دوائر الصحة في بغداد الرصافة، الديوانية، المثنى، البصرة، وميسان، بينما أبدت محافظتا بابل والنجف استعدادهما الكامل لتقديم الإسناد الصحي.
من جانبه، أكد قائممقام أربيل، نبز عبد الحميد، أن الحكومة المحلية أنهت تحضيراتها لاستقبال الزائرين الإيرانيين عبر منفذي حاج عمران وباشماخ، وتأمين طريقهم حتى حدود محافظة كركوك، مشيرًا إلى تجهيز أربع محطات استراحة بمستلزمات الراحة والرعاية الصحية، فضلاً عن سيارات إسعاف وإطفاء ومقاعد مخصصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.