إيران ترد على اتهامات أمريكية وغربية لها وتصفها بـ”الدعاية الكاذبة”
ندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الجمعة، بما وصفه بـ”الاتهامات الأمنية الكاذبة” التي وجهتها 14 دولة من بينها الولايات المتحدة، فرنسا، وبريطانيا ضد إيران بالتجسس والاغتيال، واعتبرها جزءاً من “حملة دعائية ممنهجة تهدف إلى ترهيب إيران وفرض المزيد من الضغوط السياسية والإعلامية عليها”.
ووصف بقائي في بيان نشره موقع وزارة الخارجية الإيرانية هذه الادعاءات بأنها “دعاية زائفة وهروب إلى الأمام”، مضيفًا أنها تأتي ضمن “مسلسل إيرانوفوبيا” الهادف للنيل من مكانة إيران الإقليمية والدولية.
في تصعيد لهجته، قال إن الدول الموقعة على البيان “تتحمل مسؤولية استضافة ودعم جماعات إرهابية وعنيفة”، مؤكداً أن هذه الدول “تنتهك صراحة مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
وأضاف بقائي أن “البيان المشترك” يُظهر مجددًا “الازدواجية الغربية” في التعامل مع قضايا الأمن وحقوق الإنسان، مطالبًا الدول الموقعة عليه بـ”تحمل تبعات هذا السلوك غير المسؤول والرد على انتهاكاتها المتكررة”.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب بيان غربي مشترك ندد بما وصفه بـ”الأنشطة الإيرانية المهددة للأمن والاستقرار”، وهو ما تعتبره طهران “محاولة لتبرير سياسات العزل والضغط”.
تأتي هذه التطورات في وقتٍ تشهد فيه العلاقات بين إيران والدول الغربية توترًا متزايدًا، لا سيما على خلفية ملفات مثل البرنامج النووي، ودور طهران في المنطقة، وقضايا الأمن السيبراني والتجسس.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى جانب بريطانيا و12 دولة أوروبية وكندا، بياناً مشتركاً يدين ما وصفوه بـ”تصاعد التهديدات الأمنية من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية” داخل أراضيهم، معتبرين ذلك “انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية”.
الدول الموقعة على البيان شملت: الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، السويد، إسبانيا، هولندا، بلجيكا، النمسا، فنلندا، الدنمارك، التشيك، ألبانيا، وكندا.
