ووفقا لوسائل إعلام إسبانية، فإن “القرار الجديد يندرج ضمن ما يُعرف بـ “حق الانفصال الرقمي”، والذي يهدف إلى ضمان أن يحصل العاملون على وقتهم الخاص بعيدًا عن ضغط العمل، وتعزيز التوازن بين الحياة المهنية والشخصية.
ويأتي هذا القانون بعد تزايد الشكاوى من الموظفين حول انعدام الفصل بين العمل والحياة الخاصة، خصوصًا في ظل انتشار العمل عن بُعد.
وحسب موقع “موندو ديبورتيفو”، إنه “على الرغم من أن بعض الشركات لا تزال لا تُطبّق سياسات واضحة، إلا أن هذا الحق محمي قانونيًا، إذا حاول رئيسك مرارًا وتكرارًا التواصل معك بشأن محتوى متعلق بالعمل خارج ساعات عملك، يُمكنك تقديم شكوى داخلية أو إلى لجنة الشركة، أو تقديم شكوى إلى مفتشية العمل، أو رفض الرد دون عواقب قانونية”.
وأضاف الموقع أنه “وفقًا لقانون العمل، تنص المادة 20 مكرر بعنوان “حقوق العمال في الخصوصية فيما يتعلق بالبيئة الرقمية وانقطاع الاتصال”، على أن للموظفين “الحق في الخصوصية عند استخدام الأجهزة الرقمية التي يوفرها لهم صاحب العمل لأداء أنشطة عملهم”.