التليغراف: إيران تخفي منشآت نووية محصنة في أعماق الجبال قد تصمد أمام انفجار نووي

التليغراف: إيران تخفي منشآت نووية محصنة في أعماق الجبال قد تصمد أمام انفجار نووي

كشفت صحيفة التليغراف البريطانية، في تقرير لها، أن إيران تمتلك مواقع نووية شديدة التحصين، من بينها مجمع جبلي ضخم بالقرب من مدينة نطنز، يوصف بأنه “أقوى من فوردو” الذي استُهدف في وقت سابق بـ 12 قنبلة أميركية خارقة للتحصينات من طراز GBU-57 دون أن يسفر ذلك عن نتائج حاسمة.

وذكرت الصحيفة أن المنشأة الجديدة مدفونة على عمق يصل إلى 300 متر داخل جبل يُعرف باسم “جبل الفأس”، ما يجعلها موقعًا مثاليًا لإخفاء مخزونات من اليورانيوم عالي التخصيب، مشيرة إلى أن تصميمها وهندستها المعقدة قد يجعلانها قادرة على الصمود حتى أمام انفجار نووي محتمل.

وأوضحت المصادر أن هذه المنشأة لم تدخل الخدمة بعد، لكنها مخصصة لتكون بديلاً لموقعي فوردو ونطنز، عبر استيعاب أجهزة طرد مركزي متطورة لتخصيب اليورانيوم. ويُعتقد أن إيران قامت بنقل جزء من مخزونها المخصب إلى هذه المنشأة بعد تعرضها لضربة أميركية.

كما أشار التقرير إلى أن إيران تحتفظ أيضاً بمنشأة نووية عميقة قرب أصفهان، عجزت واشنطن عن تدميرها، ما يعكس مدى تعقيد التحديات التي تواجه أي عمل عسكري يستهدف برنامج إيران النووي.

وتثير هذه المعلومات قلقاً متزايداً في الأوساط الغربية والإقليمية، إذ تعكس – بحسب خبراء – تحول إيران إلى اعتماد التحصينات الجيولوجية العميقة كخيار استراتيجي لحماية برنامجها النووي من الهجمات الجوية أو الصاروخية، الأمر الذي يعقّد أي جهود لوقف أنشطتها أو احتوائها عسكرياً.

تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com