وتستضيف العاصمة الصينية عددا من القادة بينهم بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، لحضور عرض عسكري الأربعاء في ذكرى استسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف: “لقد كنا سويا على الدوام، ونحن سويا الآن”.
وكان الرئيسان شي وبوتين وجّها انتقادات حادة للغرب خلال افتتاح قمة منطقة شنغهاي للتعاون في مدينة تيانجين بشمال الصين الاثنين.
وبحضور حوالى 20 من قادة منطقة اوراسيا، دعا شي إلى نظام عالمي قائم على العدالة.
وقال: “علينا تعزيز منظور تاريخي للحرب العالمية الثانية ومعارضة عقلية الحرب الباردة ومواجهة الكتل وسياسات الترهيب” التي تنتهجها بعض الدول، في إشارة مبطنة إلى الولايات المتحدة.
وأضاف شي أن “الوضع الدولي الحالي يصبح فوضويا ومتشابكا (…) المهمات الأمنية والتنموية التي تواجه الدول الأعضاء تصبح أكثر تحديا”. وتابع “فيما يشهد العالم اضطرابات وتحولات، علينا الاستمرار في (…) المضي قدما وتأدية مهمات المنظمة بشكل أفضل”.
من جانبه، دافع بوتين عن الاجتياح الروسي لأوكرانيا، محمّلا الغرب مسؤولية إشعال فتيل الحرب التي بدأت مطلع العام 2022، وأودت بعشرات الآلاف وأدت إلى تدمير جزء كبير من شرق أوكرانيا.
وشهدت العلاقات بين بكين وموسكو تقاربا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
ويشتبه حلفاء غربيون لكييف في أن بكين تدعم موسكو في النزاع، وينتقدوها لعدم إدانتها الاجتياح.
في المقابل، تؤكد الصين اعتمادها الحياد، متهمة الدول الغربية بإطالة أمد النزاع عبر تسليح أوكرانيا.