ردّاً على التقرير الأميركي.. “سومو”: عملياتنا تتم عبر آليات عالمية لا يمكن التلاعب بها

أكد مدير عام شركة تسويق النفط العراقية “سومو”، علي نزار الشطري، أن عمليات بيع النفط والدفع المالي تتم عبر آليات عالمية “شفافة” لا يمكن التلاعب بها، ذلك ردّاً على تقرير أميركي اتهم رجل أعمال عراقي بالتلاعب بتصدير النفط وبيع بترول إيراني على أنه عراقي.
ونفى الشطري في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء 2 أيلول 2025، وجود أي عمليات خلط أو تهريب للنفط الخام أو المنتجات النفطية في الموانئ العراقية أو داخل المياه الإقليمية، مشيراً أن سومو “تعتمد على برامج تتبع متقدمة، من بينها برنامج شركة كبلر الأميركية الذي يوفّر معلومات دقيقة عن حركة كل ناقلة”.
وقال إن “عمليات البيع والدفع تتم عبر آليات مصرفية عالمية واضحة وشفافة ولا يمكن التلاعب بها”، وإن “وجود ناقلات غير معروفة لا يعني بالضرورة تهريب، قد تكون لوزارات أخرى وتنقل مواد مختلفة”.
وأكد مدير عام سومو أن “الشركة تمتلك سجلاً كاملاً ومحدثاً لكل ناقلة تتعامل مع النفط العراقي”، وأنه “نتعامل بشفافية عالية مع الجهات الأمنية والرقابية”.
وفي وقت سابق من اليوم، فرضت وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات على شبكة من شركات الشحن والسفن يقودها رجل الأعمال العراقي وليد السامرائي، بتهمة تهريب النفط الإيراني وبيعه على أنه عراقي.
ووفقاً لبيان صادر عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC)، فإن “هذه الشبكة تقوم بخلط النفط الإيراني سراً بالنفط العراقي، ثم تسوقه على أنه نفط عراقي المصدر بالكامل لتجنب العقوبات”، وقد “حقق هذا المخطط مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات للنظام الإيراني وللسامرائي نفسه”.
وقال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت: “يجب ألا يصبح العراق ملاذاً آمناً للإرهابيين، ولهذا السبب تعمل الولايات المتحدة على مواجهة نفوذ إيران في البلاد”.
وأضاف أن استهداف عائدات النفط الإيراني سيُقلّل من قدرة النظام على تنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.