ودشن ميرتس، يوم الجمعة، أول حاسوب فائق بالقارة الأوروبية، ورابع أسرع حاسوب فائق في العالم.

وتم تركيب الحاسوب الفائق المسمى “جوبيتر” في مركز “يوليش” للأبحاث غرب ألمانيا، وشارك في تجميعه شركات فرنسية وألمانية، وفقا لما ذكرته وكالة “رويترز”.

وقال ميرتس أثناء تدشينه المشروع: “اليوم شهد تدشين مشروع أوروبي رائدا وتاريخي”.

وأوضح المستشار الألماني، أن “الولايات المتحدة والصين تتنافسان بشدة للوصول إلى اقتصاد يعتمد على الذكاء الاصطناعي”، مشددا على أن “ألمانيا وأوروبا تمتلكان كل الفرص للحاق بهما”.

وأضاف ميرتس: “في ألمانيا وأوروبا عموما، نحتاج إلى قدرات حوسبة مستقلة تضاهي قدرات منافسينا الدوليين”.

وتابع: “هذه مسألة تتعلق بالقدرة التنافسية وأمن بلدنا”.

 وسيتمكن الباحثون في مجالات متعددة من الوصول إلى هذا الحاسوب الفائق الذي تبلغ تكلفته 500 مليون يورو (580 مليون دولار)، وتتجاوز استخداماته الذكاء الاصطناعي بكثير، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء السويسرية.

وبني الحاسوب من أكثر من 24 ألف شريحة من شركة “نفيديا” الأميركية، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي

ويعد حاسوب “جوبيتر” الأوروبي من فئة Exascale، أول حاسوب من نوعه في أوروبا، رابع أسرع حاسوب في العالم، ويستطيع إجراء مليار مليار عملية حسابية في الثانية، وتساوي قوته قوة حوالي 10 ملايين حاسوب عادي.

وكان المشروع استثمارا مشتركا بين الاتحاد الأوروبي وألمانيا عبر مؤسسة ” يورو اتش بي سي ” المشتركة، وفقا لما ذكره موقع “إنفيشن نيوز نتورك”.

وصرح جنسن هوانغ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نفيديا: “سيعزز جوبيتر الذكاء الاصطناعي والاكتشاف العلمي والابتكار الصناعي بشكل كبير.