علماء يتوصلون إلى اكتشاف ناجح في مجال التلقيح الاصطناعي

علماء يتوصلون إلى اكتشاف ناجح في مجال التلقيح الاصطناعي

 

توصل علماء في جامعة سيبيريا الطبية الحكومية، إلى اكتشاف علمي، يتعلق بدور الخلايا المناعية، في زيادة فرص نجاح الحمل نتيجة التلقيح الاصطناعي (الإخصاب في المختبر).
ووتتمثل الطريقة، باستخراج البويضة من الجسم، وتخصيبها في المختبر ثم نقلها إلى الرحم، تسمى الإخصاب في المختبر (التلقيح الاصطناعي).
وقال باحثون في جامعة سيبيريا الطبية الحكومية، إن نجاح هذا الإجراء يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك حالة الجهاز المناعي للمريض.
ودرس علماء الجامعة التأثير على جودة أجنة الخلايا المناعية الموجودة في بيئة خاصة تحيط بالبويضة (السائل الجريبي)، وكذلك في دم المرضى.
ووفقا لهم ، تركز معظم الأبحاث الأخرى بشكل أساسي على أحد متغيرات السوائل البيولوجية، وتدرس بشكل أساسي المكونات القابلة للذوبان مثل الهرمونات والبروتينات.
ونتيجة لذلك، وجد العلماء أن جودة الأجنة لا تعتمد فقط على العمر أو الخلفية الهرمونية، كما كان يعتقد سابقا، بل يتأثر نجاح الزرع والحمل اللاحق بإعادة توزيع الخلايا المناعية (الوحيدات والضامة) في السائل الجريبي.
وقال يفغيني ميركولوف، الأستاذ المساعد في قسم الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في الجامعة: “قد تكون هذه تغيرات التهابية مرتبطة بالسمنة أو الاضطرابات الأيضية، بالإضافة إلى فترات مختلفة من التعرض للفيروسات بسبب أمراض سابقة”.

ووفقا له، هناك توازن بين الخلايا المناعية” الوقائية “و” المهاجمة “، مما يسهم في الارتباط الناجح للجنين، ويمكن أن يتعطل هذا التوازن بسبب الظروف المرضية المختلفة، وبالتالي، تصبح النساء ذوات الوزن الزائد أو اضطرابات ” صحة المرأة “الأخرى هدفا سهلا لتحريف التوازن نحو” مهاجمة ” الخلايا المناعية.

ونتيجة لذلك، فإنه يعقد بشكل كبير إجراء التلقيح الاصطناعي الناجح، إذ يصعب زرع الجنين ويتضح أنه أضعف.
ويخطط الباحثون، في المستقبل، لدراسة الآليات الجزيئية القادرة على “تحويل” الخلايا المناعية، من حالة التهابية إلى حالة متجددة، وسيسمح هذا ليس فقط بالتنبؤ، ولكن أيضا بتطوير طرق لتصحيح المظهر المناعي بلطف، قبل البدء في بروتوكول التلقيح الاصطناعي، مما سيزيد من فرص الحمل الناجح.
تابعونا عبر تليغرام
Ad 6
Social Media Auto Publish Powered By : XYZScripts.com