رئيس مؤسسة غداً: منتدى بغداد للطاقة منصة مستدامة تعكس رسالة العراق
اكد رئيس مؤسسة غدا لإدارة المخاطر د. عباس راضي ، إن منتدى بغداد الدولي للطاقة ليس مجرد حوار عابر أو إجراء بروتوكولي، بل منصة مستدامة للحوار والعمل المشترك، تعكس رسالة العراق: أن يكون جسراً بين المنتجين والمستهلكين، بين طموحات التنمية وضرورات الاستدامة، بين الماضي الذي صنع مكانته والحاضر الذي يؤهّله لصناعة المستقبل.
وقال العامري في افتتاح منتدى بغداد للطاقة ، ان العراق لا ينظر إلى نفسه كمُصدّر للنفط والغاز فحسب، بل كفاعل مسؤول يسعى إلى الموازنة بين مصالحه الوطنية ومتطلبات النظام الطاقوي العالمي. هدفنا أن يتحول هذا المنتدى إلى تقليد مؤسسي دائم، حيث تُصاغ الرؤى المشتركة وتُبنى الشراكات العملية لمواجهة تحديات أمن الطاقة والتحول الطاقوي، ورسم مسارات تعاون تضمن التنمية لشعوبنا والاستقرار لأسواقنا.
و أكد د راضي، مدير مؤسسة “غداً” لإدارة المخاطر، أن بغداد تُستعاد اليوم كمنصة حوار دولية لمناقشة أبرز المخاطر التي تواجه العالم، وفي مقدمتها تحديات النفط، الاستثمار المستدام، وتأثيراته البيئية والمناخية.
وأشار في مؤتمر صحفي إلى أن انعقاد منتدى بغداد الدولي للطاقة يمثل عودة العاصمة العراقية إلى دورها التاريخي، بعد أن كانت قبل 65 عاماً مهد تأسيس منظمة أوبك.
وأضاف أن المنتدى يسعى إلى صياغة حلول عملية عبر أوراق سياسات سترفع إلى منظمة أوبك والحكومة العراقية ووزارة النفط، بهدف مواجهة المخاطر التكنولوجية والبيئية ووضع استراتيجيات فعالة لمستقبل الطاقة.
وقال رئيس مؤسسة “غداً” لإدارة المخاطر إن المنتدى ينطلق من قناعة بأن النفط يمثل تحدياً مركباً للعالم، سواء في استثماره، أو في ضمان استمرارية الاستفادة منه، أو في مواجهة انعكاساته السلبية على البيئة والمناخ.
وأكد أن المخاطر التكنولوجية والبيئية ستكون في مقدمة محاور النقاش، إلى جانب الملفات المرتبطة بتحولات الطاقة.
وأضاف أن الحضور الفاعل للشركات النفطية والطاقوية العالمية، إلى جانب المؤسسات الرسمية في الدول المنتجة، يمثل فرصة لصياغة أوراق سياسات عملية تقدم إلى منظمة أوبك وإلى الحكومة العراقية الحالية والمقبلة، فضلاً عن وزارة النفط، من أجل وضع حلول واقعية للتحديات الراهنة والمستقبلية.
