الحكيم يحدد ثلاثة مرتكزات لأبعاد ديمقراطية العراق من “التشويه”

أكد رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، أن الديمقراطية عرضة للتشويه أو الانحراف او الاستغلال السلبي لمآرب خاصة.
وذكر الحكيم، في كلمة له، خلال فعاليات اليوم العالمي للديمقراطية، إن “التحول الديمقراطي ليس ترفاً سياسياً ولا وصفة مستوردة بل هي خيار وطنيا عراقيا“.
وأضاف، أن “التجربة الديمقراطية في العراق وإن كانت فتية، إلا إنها تُختبر يوميا أمام تحديات جمة، من أبرزها الآتي:
1- التوفيق بين التعددية السياسية والوحدة الوطنية بنحو تكاملي متوازن.
2- معالجة إشكاليات التشريع والتمثيل في ظل مجتمع متنوع ومتعدد .
3- مقاومة محاولات إفراغ الديمقراطية من محتواها عبر الفساد أو المحاصصة لتحويلها إلى مجرد شكل بلا مضمون.
4- ضعف أداء بعض مؤسسات الدولة وسوء الإدارة مع غياب الشفافية في المتابعة والرقابة.
5- التدخلات الدولية والإقليمية في الشأن المحلي.
وبين، أن “الديمقراطية لكي تستمر وتترسخ فإنها تحتاج إلى مرتكزات ثلاثة:
أولا: الشرعية السياسية: وهذه الشرعية لا تُبنى إلا عبر انتخابات نزيهة تعكس إرادة الشعب الحقيقية.
ثانيا: المواطنة الفاعلة: التي تُعطي لكل فرد حق المشاركة في القرار.. وتجعل الولاء للوطن فوق كل الولاءات الفرعية..
ثالثا: المؤسسات الرصينة: التي تعمل بفاعلية وشفافية.. وتضمن الفصل بين السلطات وتحقق العدالة في توزيع الفرص والخدمات.
واكد بالقول: “إذ من دون هذه المرتكزات تبقى الديمقراطية عرضة للتشويه أو الانحراف او الاستغلال السلبي لمآرب وأجندات خاصة”.